ارتفعت البورصة المصرية، بنسبة 0.24%، رغم توقعات المحللين بتأثرها جراء انقطاع الكهرباء في مناطق واسعة من القاهرة وأغلب المحافظات، بينما قلصت بورصة قطر جانب من مكاسبها لدي نهاية تداولات، بعد نجاحها في تجاوز حاجز 14 ألف نقطة للمرة الأولي في تاريخها، فيما تباين أداء باقي أسواق المنطقة.

وفى مصر، نجح المؤشر الرئيسي "إيجي أكس 30"، في تعويض خسائره المبكرة ليغلق على ارتفاع قدره 0.24%، وصولا إلى 9650.43 نقطة وهو أعلي مستوي له في 73 شهرا ونصف.ودعمت مشتريات المصريين، من أفراد ومؤسسات، وتيرة الارتفاعات في السوق، رغم تزايد حدة مبيعات المؤسسات الأجنبية والعربية.

واقتربت قيم التداولات في السوق، من المليار جنيه، رغم توقعات المحللين بتأثرها جراء انقطاع الكهرباء في مناطق واسعة من القاهرة وأغلب المحافظات، حيث سجلت 964 مليون جنيه (135 مليون دولار) بتداول نحو 164 مليون سهم، من خلال 23.5 ألف صفقة منفذة.وقال وزير الكهرباء المصري، محمد شاكر، لوكالة الأناضول، اليوم الخميس إن عطلا فنيا أدى إلى خروج بعض محطات الكهرباء في مصر عن العمل، وهو ما أدى إلى فقدان الشبكة القومية للكهرباء نحو 9000 ميجاوات اليوم الخميس، وانقطاع التيار في أغلب المحافظات.

وأدى العطل الفني في محطات الكهرباء إلى تعطل شبه كامل في محطات مترو الأنفاق الذي يعتمد عليه نحو 3.5 مليون راكب يوميا، كما أدى إلى انقطاع التيار عن مؤسسات حيوية والمنازل في أغلب أحياء العاصمة المصرية، إلا أن الدكتور محمد عمران، رئيس البورصة المصرية، استبعد تأثر حركة التداولات بالسوق نظراً لوجود أنظمة طاقة بديلة.