أكد وزير الصحة بالحكومة الليبية عثمان عبد الجليل ارتفاع عدد ضحايا الفيضانات في درنة إلى 3252 ضحية.

وبين عبد الجليل خلال المؤتمر الصحفي اليومي له من مدينة درنة أن عدد الوفيات يواصل الارتفاع يوميا وأن هذه ليست حصلة نهائية بسبب تواصل عمليات انتشال الجثامين.

 وأشار عبد الجليل إلى أن الخدمات الصحية في مدينة درنة وصلت لمرحلة كبيرة من الاستقرار حيث تم تأسيس ثلاث منشأت صحية في غرب المدينة ومثلهم في شرق المدينة كما توجد مستشفى نساء وولادة في كل جانب وعمليات جراحية ورعاية صحية كاملة في كل جانب.

ولفت عبد الجليل إلى أن وزارة الصحة تهدف إلى إعادة فتح مراكز الرعاية الصحية الأولية في الجهتين حيث أن هناك ثلاثة مراكز ستبدأ العمل في الجهة الغربية قريبا و4 مراكز ستبدأ العمل بالجهة الشرقية بإشراف المركز الوطني لمكافحة الأمراض وبالتعاون مع العديد من المنظمات الدولية بينها أطباء بلا حدود لتوفير الاحتياجات للمراكز. 

وأشار عبد الجليل إلى أهمية إعادة مراكز الرعاية الصحية الأولية ليتمكن المواطن من تلقي الرعاية الطبية في حالة إصابته بأي مرض 

وبين عبد الجليل أن المركز الوطني لمكافحة الأمراض سيبدأ اليوم الأحد بالتعاون مع وزارة الصحة في عمل تطعيمات تخص الأزمة الحالية حيث تستهدف ثلاث فئات وهي فرق إخراج الجثامين والعاملين في القطاع الصحي والأطفال من فئة سنة إلى 15 سنة.

ولفت عبد الجليل إلى البدء في برنامج كبير للعلاج الاجتماعي والنفسي المكثف لجميع الأهالي في مدينة درنة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية وإشراف المركز الوطني لمكافحة الأمراض .

ولفت عبد الجليل إلى معاينة مصادر المياه في درنة والشروع في تحليلها بهدف استبعاد أي مصدر للتلوث ودعا المواطنين إلى الابتعاد عن استخدام المياه الجوفية نهائيا باعتبار المياه من أكثر العناصر التي قد تشهد تلوث.

وأشاد عبد الجلول بجهود فرق الإنقاذ سواء من متطوعين أو الهلال الأحمر أو القوات المسلحة أو عناصر وزارة الداخلية الذين يعملون في ظروف صعبة تشكل خطرا على صحتهم ومع ذلك يواصلون العمل.