أكد وزير الشؤون الخارجية التونسي عثمان الجرندي حرص بلاده على مواصلة احترامها لالتزاماتها الدوليّة وتكريس مبادئ دولة القانون والديمقراطيّة وحقوق الانسان، وذلك في محادثة هاتفية أجراها اليوم الخميس مع نائبة رئيس الوزراء وزيرة الشؤون الخارجية والأوروبية والتجارة الخارجية والمؤسسات الثقافية ببلجيكا صوفي ويلماس.
وقال وفق ما جاء في بلاغ للوزارة "إن المرحلة التي تعيشها تونس لا تعدو إلا أن تكون استثنائيّة للحفاظ على السّلم الاجتماعي الذي أصبحت تتهدّده التطوّرات السياسيّة الأخيرة في تونس والتي رفضها جزء كبير من الشعب التونسي".
وبين الجرندي أن قرارات رئيس الجمهورية تهدف إلى استعادة الاستقرار في تونس وضمان ديمومة مؤسّساتها بالاستناد الى احكام دستور البلاد.
من جانبها، عبّرت الوزيرة البلجيكية عن تفهّمها للصعوبات والمخاطر التي تمر بها تونس جرّاء تداعيات الازمة الصحيّة على المستوى الاقتصادي والاجتماعي ، معربة في نفس الوقت عن ثقتها وأملها في أن تتجاوز تونس هذه المرحلة الدّقيقة وتواصل مسيرتها على درب الديمقراطية والحريّة واحترام حقوق الانسان مع الاصغاء بعناية إلى المطالب المشروعة للشعب التونسي.
كما جدّد الوزير الجرندي لنظيرته البلجيكية شكر تونس وامتنانها على الدعم الذي ما فتئت تقدمه دولة بلجيكيا الصديقة لتونس فيطار مجابهة جائحة كوفيد 19وكذلك على مستوى التعاون الثنائي وصلب المؤسسات الأوروبية.
واتفق الطرفان على مواصلة التواصل والتشاور حول أهم القضايا الراهنة بما يخدم مصلحة الشعبين الصديقين التونسي والبلجيكي ،حسب نص البلاغ .