وجدّدت المنظمات تأكيدها على أهمية الإلتزام بإحترام إرادة الشعب الليبي وحقه الدستوري والقانوني والوطني في الوصول إلى الإنتخابات الرئاسية والبرلمانية وإجراءها فى جو آمن وفي الموعد المقرر لها في 24/ديسمبر المقبل ، وذلك وفقاً لما نصت عليه خارطة الطريق المنصوص عليها في مخرجات ملتقي الحوار السياسي الليبي ، وكذلك ما نص عليه قرار مجلس الأمن الدولي بشأن ليبيا رقم (   2570 / لسنة 2021.م )
كما أكدت على أن  إجراء الانتخابات العامة ، تُعد ركنا أساسيا وجوهريا لقيام نظام سياسي للدولة الذي يستمد شرعيته وقوته من الإرادة الشعبية، التي يجري التعبير عنها عبر الانتخابات لضمان العدالة والمساواة بين أفراد الشعب وحقهم في تقرير مصيرهم وضمان المشاركة السياسية .
وجاء في نصّ البيان ،إنه و انطلاقآ من أن حق المشاركة السياسية للمواطنين في الحياة السياسية حق أساسي من حقوق الإنسان والمواطنة الأساسية،  بالاضافة إلى ما نصت عليه ، المادة (25) فقرة (ب) من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية على: أن ينتخب وينتخب، في انتخابات نزيهة تجرى دوريا بالاقتراع العام وعلى قدم المساواة بين الناخبين وبالتصويت السري، تضمن التعبير الحر عن إرادة الناخبين .
و أكدت منظمات المجتمع المدني  والمؤسسات الحقوقية والقانونية الموقعة ،دعمها الكامل للمفوضية الوطنية العليا للانتخابات ، ولدورها في إتمام الاستعدادات اللّازمة لإجراء الإنتخابات ، وكما نًشدد ، على أهمية تحييد المفوضية العليا للانتخابات ورئاستها عن التجاذبات والصراعات السياسية فيما بين الأطراف السياسية .
و أشارت المنظمات إلى أن إنتخابات 24 ديسمبر مطلب شعبي و لن نرتضي بإعاقة تنظيمها أو تأجيلها تحت أي ظرف أو مبررات ، تسعي إلى اطالة أمد الأزمة السياسة والمراحل الإنتقالية التي طال أمدها.
كما طالبت منظمات المجتمع المدني والمؤسسات الحقوقية والقانونية الموقعة على هذا البيان ، لجنة العقوبات الدولية الخاصة بليبيا ، بالعمل على إدراج الأطراف والكيانات  والأحزاب السياسية التي تسعي إلى إعاقة المسار السياسي والتحول الديمقراطي، وعرقلته واجهاض المساعي والجهود الرامية إلى إجراء الإنتخابات المقرر لها في ديسمبر المقبل ، وذلك من منطلق اختصاصات ومهام عمل لجنة العقوبات الدولية المنصوص عليها في قرار مجلس الأمن الدولي بشأن ليبيا رقم (  2571/  لسنة 2021.م )
وقالت المنظمات إنه ومع إدراك ،للعقبات التي تواجه إجراء الإنتخابات في موعدها، غير أن أي سبيل آخر أو تأجيل قد يفضي إلى انهيار خارطة الطريق ، وتُندر بالعودة إلى دومة العنف والإقتتال من جديد ، ولذا فإننا نُعبر  عن أهمية إجراء الإنتخابات في موعدها يعد السبيل الأساس لإنهاء ميراث عقد كامل من الفوضى والانقسام التي عانى منها الشعب الليبي ، على نحو يفضي إلى تشكيل سلطة وطنية شرعية منتخبة ذات استدامة يكون بوسعها التغلب على العوائق والتحديات التي تواجه ليبيا .
الموقعين على البيان:
_ المجلس الوطني للحريات العامة وحقوق الإنسان .
_ اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا .
_ الجمعية الليبية لحقوق الإنسان والبحث العلمي .
_ المنظمة الليبية للعدالة وحقوق الإنسان ومناهضة الإفلات من العقاب.
_ جمعية لماذا انا لحقوق المرأة .
_ رابطة اسر المفقودين والمعتقلين والمتضررين تاورغاء لحقوق الإنسان.
_ منظمة سما للتنمية والسلام.
_ منظمة ليبيا للتنمية الثقافية.
_ المنظمة الليبية للسلم والرعاية والاغاثة.
_ منظمة ليبيا للتنمية الثقافية.
_ منظمة يتم للتنمية والسلام.
_ التنسيقية الليبية لمنظمات ومؤسسات المجتمع المدني.
_ جمعية الإرادة لدوي الاحتياجات الخاصة وادي عتبة.
_ جمعية باب الريان للأعمال الخيرية والإنسانية.
_ منظمة صرخة ملاك لحقوق الطفل والتنمية .
_ جمعية الشافعي الأنصاري لحقوق الإنسان عضو اتحاد _ _ _ مؤسسات المجتمع المدني والشراكة المجتمعية اوباري.
_ جمعية ايتلسان لسلام والتنمية.
_ شبكة الجنوب لموسسات المجتمع المدني الليبية.
_ منظمة ملكة الفكر للإبداع والاحصاءات .
_ رابطة الميثاق لنيل الحقوق و رد المظالم .
_ جمعية حماة الديار للتوعية والتدريب .
_ منظمة نبض الحياة للاعمال الخيرية
_ جمعية تيهوساى لحفظ الثراث .