ردود فعل عدة رصدتها بوابة افريقيا الاخبارية بعد الإعلان عن وفاة الشاعر الشعبي التونسي  الكبير على الأسود  المرزوقي ، حركة الوطنية الشعبية الليبية  قالت أنها  بقلوب مكلومة ومؤمنة بقضاء الله وقدره تنعي ا الشاعر العربي القومي الكبير / علي الاسود المرزوقي الشاعر التونسي الذي عُرف عنه مواقفه الشجاعة والمشرفة اتجاه كافة القضايا العربية من العراق الى ليبيا و سوريا ومصر وغيرها من الاقطار العربية 

وأضافت في بيان لها أن ش الشاعر( علي الاسود المزوقي ) هو الابن المخلص للامة العربية والمدافع عن قضاياها التحرريه، وهو المجاهد الذي وقف مع ليبيا في جميع محنها التي تجاوزتها والتي لم تتجاوزها . وكان شعره صوت الاحرار في كل المناسبات، وقصائده طبل المعارك التي خاضتها ليبيا..طيلة قرابة النصف قرن .  وعندما تكالب الغرب بحلفه واحلافه، وصمم على تحطيم ليبيا وصب عليها الاف الاطنان من الصواريخ والقنابل، ودافع الليبيون الاحرارقدر جهدهم لأكثر من ثمانية اشهر . واخيرا تغلبت القوة على الشجاعة، والكثرة على الارادة ..وسقطت طرابلس جريحة أمام تشفي الاعداء وخيانة الاقرباء، وتخلى عنها كل الذين ساندتهم . ومدتهم، وعاونتهم .ودعمتهم على مدى التاريخ . هنا ثبتت معادن الرجال وهنا بقي على الاسود المرزوقي جبلا صامدا لايتزحزح، وفيا لم تخالجه الشكوك في صدق موقفه، وفي صحة طريقه ووضوحها، وكانت قصائده اللاهبة تثير حماس الاحرار ونخوتهم الى آخر رمق من حياته » .

وأردف البيان « كان على ضعف امكانياته المادية، ملجأ لكثير من المهاجرين الليبيين الذين أووا الى تونس، آواهم في جواره، وساعدهم بما يستطيع، ويبث فيهم الحماس والامل بقصائده الملتهبه انه رمز الوفاء، الذي لايعتبر غريبا على قبيلة المرازيق المجاهدة التي يحفظ لها التاريخ دورها البارز في جهادها مع الليبيين ضد الطليان . رحم الله رجل الأخلاق و الطيبة و التواضع و التسامح و الأدب و الإيثار و التفاني و حب الوطن و الدود لأجله . الى جنان الخلد ايها الشاعر العربي الاصيل ، ان القلب ليحزن وإن العين لتدمع وانا على فراقك لمحزونون . نسأل الله العظيم بمنه وكرمه أن يلحقك بالنبيين و الصديقين و الشهداء و الصالحين و يجمعنا بك في عليين أنه على ذلك قدير  » .

وكتب الشاعر والأديب والكاتب معاوية بن حميدة الصويعي على صفحته بموقع التواصل الإجتماعي « هل هدأ أﻷعصار ؟.. هل خمدت العاصفة ؟ هل نكست القوافي.. أعلامها وأعلنت الحزن العام ؟

يسري خبر وفاة الشاعر المناضل ( على الاسود المرزوقي ) في المفازات والاوديه والواحات البعيدة ،   تهتز له .. أطار والنعمة والعيون والسمارة ومراكش وبشار والجلفا وبسكره وتبسه ووادي سوف 

وبدر وتيجي والجوش والعسة والعجيلات وقاليل ودحمان والعامرية وسواني بن آدم  وترهونه وبني وليد واودية جارف وبوهادي والحنيوة وبن همال وواحات الجنوب الجميلة الرائعة وسكان أجدابيا وسلوق والبطنان ،   و لحظات نزول خبر وفاة شاعرنا .. نزل كالصاعقة خاصة انصار الفاتح العظيم في ليبيا والوطن العربي ،  وفي لحظة وداعه .. نستقبل طلائع جديده وأجيال جديده من شعراء الضاد ومن حملة رايات النضال ،  رحم الله أخي وصديقي على الاسود المرزوقي واللهم يلهمنا جميعا الصبر والسلوان ، وسلام لاولاده وأسرته وذويه و الي كل شعراء تونس.. وكل المرازيق في داخل دوز و في الخارج » 

ومن جهته كتب شاعر المناجم التونسي علي السعيدي : 

كم الوجع الان في وطني لاخلع الامي واحزاني

فارس اخر من فرسان الشعر والعروبة يرحل

شاعر العروبة والطيبة والكرم

آه يا شاعر كم كنت عظيما

كم التقينا وكم زرتك من مرة في ربوع الصحراء هناك في دوز الشامخة  بر المرازيق

أه يا شاعر يوم 29 نوفير 1984

في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب العربي الفلسطيني

كانا لنا امسية رائعة بدار الثقافة ام العرائس

برفقة الشاعرين بلقاسم اليعقوبي ومحمد المهدي بن نصيب وانا رابعكم

وتوزر وقابس وتونس وقفصة وقبلي وجرجيس والحامة

كلها شاهدة عليك وعلى شعرك وعروبتك

لن ننساك يا شاعر ولن ننسى

رحمة الله عليك ايها الشاعر العروبي الكبير