رأى الناشط السياسي عبد الله ميلاد المقري، أن القوات المسلحة العربية الليبية  قد تصل في أي لحظة إلى تحقيق أهداف خطتها في معركة تطهير طرابلس.

وقال المقري في تصريح لـ"بوابة أفريقيا الإخبارية"، "ينتظر الليبيون، ويتابعون باهتمام مجريات المعركة القتالية، التي تستهدف تطهير بعض أحياء مدينة طرابلس من الميليشيات الإرهـابية المسلحة، والتي هي في الأساس مستوطنة من عام النكبة 2011، وبعضها قدمت من مدينة درنة، ومن مدينة بنغازي، وبعض أفراد هذه التنظيمات رجعت من سوريا، عن طريق تركيا، لتجتمع كلها تحت مسميات جند الدولة الاسلامية، وقاعدة المغرب الاسلامي، وانصار الشريعة، والجماعة الليبية المقاتلة، وسرايا مدينة بنغازي.. والتقت مع ميليشيات مدينة مصراتة بأسمائها المتعددة، وميليشيات أسامة الجويلي، وميليشيات التاجوري، والبقرة، والنواصي، ومن الاسماء ما تتعدد وتختلف حتى ميليشيات شوارع المدينة القديمة، التي تمتهن الاجرام...فضمن هذا الشتات، المتواجد داخل مدينة طرابلس، التي تكتظ بالسكان، وتتواجد فيها جميع المخابرات الأجنبية، شبيهة ماكانت عليه مدينة بيروت اللبنانية، في ثمانينات القرن الماضي، فإن القوات المسلحة العربية الليبية، حتى هذه اللحظة برغم وصولها في أكثر من مرة، بالقرب من مركز المدينة، حيث انها تستعمل في طرق قتالية، ضمن خطة للعمليات اليومية، قد تصل في لحظة ما إلى تحقيق أهداف الخطة، ضمن مسارات محددة، أولها: إنهاك العدو وتدمير آلياته، وقتل العديد من عناصره، والثاني اسكات جميع مصادر النيران، والثالث محاصرته في مكان ضيق للتعامل معه، مع الحفاظ على السكان، لتخيره بين الاقتحام، والقتل او الهروب، او التسليم، وبذلك تحافظ القوات المسلحة، على قواعد الاشتباك التي تلتزم بها كجيش منظم، يحترم قواعد الحرب، ويحافظ على حياة المدنيين، والعمل على التقليل من خسائرها اي القوات المسلحة، وهي غير في عجلة من امرها، حتى تسلم العاصمة بأقل خسائر في الارواح، والأملاك العامة، والخاصة، وكذلك أقل تدمير للمباني، والمنشأت، التي هي ملك الشعب الليبي"، وذلك بحسب تعبيره.