أكد رئيس مجلس مشائخ واعيان ترهونة صالح فاندي أن العناصر المسلحة التي دخلت من ترهونة إلى القره بوللي لا تهدف إلى الاعتداء على المدينة وإنما حفظ الأمن فيها.

وبين فاندي في تصريح لـ"بوابة إفريقيا الاخبارية" إن "القوة الأمنية التي توجهت من ترهونة إلى القره بوللي تتبع الدعم المركزي واللواء السابع ترهونة التابعين للمجلس الرئاسي موضحا أنهم يقيمون بوابات لحفظ الأمن في المدينة بالتعاون مع الأجهزة الأمنية بالقره بوللي".

وأشار فاندي إلى أنه "جرى إرسال قوات أمنية إلى القره بوللي لأنها تعاني من فراغ امني اثر على مدينة ترهونة المجاورة مؤكدا انه سيتم خلال الأيام القليلة القادمة عقد اجتماعات مع أعيان ومسؤولي القره بوللي لتوضيح الأمور وإزالة اللبس الحاصل بشأن توجه قوات من ترهونة للقره بوللي".

وكان النائب عن القره بوللي علي الصول استنكر في بيان صحفي دخول تشكيلات مسلحة إلى المدينة يوم الأحد الماضي معتبرا انها "تمثل اعتداء وتدخل بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة على المدينة يثبت بالدليل القاطع انه لا يوجد بين تلك القيادات العسكرية لهذه التشكيلات المسلحة عقلا حكيما ولا فكرا رشيدا يهدي إلى الاستقرار والأمن والتعايش السلمي بين الأشقاء والجيران داخل الوطن الواحد" .

وأشار الصول إلى أن "تكرار الاعتداء على القره بوللي بمبررات وحجج زائفة من الجماعات المسلحة هو مؤشر خطير للغاية ولا يخدم مصلحة الوطن" وفق تعبيره.