أعربت المؤسسة الوطنية للنفط، عن استنكارها لما وصفته بـ "المغالطات والتضليل" الواردة في بيان مصرف ليبيا المركزي الصادر بتاريخ 19 نوفمبر 2020 حول الإيراد والانفاق من 1-1-2020 حتى 31-10-2020. 

وقالت المؤسسة في بيان أصدرته، :"إن الايرادات النفطية الفعلية خلال الفترة من 1-1-2020 وحتى 31-10-2020 والمودعة لدي مصرف ليبيا المركزي بلغت (3.7) مليار دولار أمريكي اي ما يعادل (5.2) مليار دينار ليبي وفق سعر الصرف الرسمي، وليس كما ورد ببيان المصرف المركزي، وبمقارنة الإيرادات الفعلية خلال الفترة مع الإيرادات المقدرة حسب الترتيبات المالية وقيمتها (5.0) مليار دينار ليبي يتبين تحقيق فائض بقيمة (200) مليون دينار ليبي وليس عجزا بقيمة (2.6) مليار دينار ليبي كما ورد في بيان المصرف والتي ربما كانت بسبب عدم احتساب المصرف لتحصيلات شهر يناير 2020 والتي بلغت (2.5) مليار دينار ليبي، كما أفادت المؤسسة الوطنية للنفط بأنها بصدد التعاقد مع أحد الشركات العالمية الكبرى للمراجعة والتدقيق المالي لأنظمتها المالية والإدارية".

وعلى ضوء ما تقدم قالت المؤسسة، إنها تطمئن عموم الشعب الليبي بدقة منظومات الدفع والتحصيل، وتؤكد بأن كافة إيرادات الدولة الليبية وأيضا حقوق الشركاء الاجانب موثقة توثيقا دقيقا ومحتجزة في حسابات المؤسسة لدى المصرف الليبي الخارجي، ولن يتم تحويل الايرادات في حساب المصرف المركزي حتى تكون لدى المصرف شفافية واضحة أمام الشعب الليبي عن آلية صرف الايرادات النفطية خلال السنوات السابقة وعن الجهات التي استفادت من هذه الايرادات بالعملة الاجنبية والتي تجاوزت في مجموعها (186) مليار دولار امريكي خلال الاعوام التسع الماضية.