تساؤلات يطرحها المجتمع الإعلامي في المغرب ،عن أسباب غياب "السفير الإسرائيلي" في المغرب، دافيد غوفرين ، ضمن لائحة السفراء  الأجانب الجدد المعتمدين بالمملكة ،والذين تم استقبالهم من طرف العاهل المغربي ، الملك محمد السادس ، الناطق باسم الحكومة المغربية ،مصطفى بايتاس،  اكتفى  عندما طرح عليه السؤال خلال ندوة صحفية عقدها الخميس، عقب الاجتماع الحكومي،  بالقول :"المغرب يؤكد  على احترامه لاتفاقية فيينا التي تضبط جميع المسارات البرتوكولية حول العالم".
وكان العاهل المغربي ،  قد استقبل يوم الثلاثاء الماضي ،عددا من السفراء الجدد المعتمدين بالمغرب الذين قدموا أوراق اعتمادهم كسفراء لبلدانهم في المملكة، ولم يكن من بينهم من بينهم  " السفير "غوفرين.
وكان غوفرين، قد أعلن في 10 أكتوبر الماضي، على صفحته في موقع تويتر، أنه تم تعيينه سفيرا رسميا لبلاده لدى الرباط، فيما لم تعقب الأخيرة على ذلك.
 يبدو من خلال بعض المصادر المطلعة ، أن رئيس مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط، دافيد غوفرين، لم يعتمد رسميا من قبل بلاده، لكون العلاقات بين البلدين لم تصل بعد الى مرحلة تبادل السفراء.
  ولا تخف جهات مطلعة ، "غضب مغربي رسمي" من تجرأ رئيس مكتب الاتصال على اعلانه "ترسيم" نفسه "سفيرا" على تويتر ، في غياب أي  معطيات أو قرارات رسمية ، مما سبب "إحراجا" من المفترض ان لا يصدر عن دبلوماسي محترف .