أعلن وزير خارجية قطر محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، الأربعاء، مواصلة بلاده الانحياز لحكومة الوفاق خلال كلمة أمام اجتماع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، معتبرا أنه السبيل الوحيد لحل الأزمة الليبية.
وقال الوزير القطري: "لقد أصبح من الواضح أن السبيل الوحيد لحل الأزمة الليبية هو دعم حكومة الوفاق الوطني، والالتزام بتنفيذ اتفاق الصخيرات، وقرارات مجلس الأمن، ونتائج مؤتمر برلين".
وأشار إلى "إقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بالإجماع اتفاق الصخيرات، الذي اعترف بحكومة الوفاق الوطني بوصفها السلطة التنفيذية الشرعية الوحيدة في ليبيا".

ولا يعتبر الخطاب القطري مفاجئا بالنظر إلى مواقف الدوحة من حكومة الوفاق ورئيسها فائز السراج وارتباط تلك الأطراف بتيارات الإسلام السياسي صاحبة النفوذ في طرابلس.