في أول رد فعل خارجي، أعلن المتحدث باسم الحكومة التركية إبراهيم قالن، رفضه لما وصفه بـ "تعليق المسيرة الديمقراطية وتجاهل الإرادة الديمقراطية للشعب في تونس".

وقال قالن في تغريدة نشرها عبر حسابه الرسمي بموقع تويتر، "ندين المبادرات التي تفتقر إلى الشرعية الدستورية والتأييد الشعبي، نعتقد أن الديمقراطية التونسية ستخرج أقوى من هذه العملية".

يشار إلى أن الرئيس التونسي قيس سعيّد، كان قد اتّخذ أمس الأحد، قراراً بتجميد كلّ أعمال مجلس النوّاب، معلناً أنّه سيتولّى السلطة التنفيذيّة، بعد يوم شهد تظاهرات منددة بالأزمات الصحية والاقتصادية المتفاقمة.