قال وزير الخارجية المصري سامح شكري، إن مصر حالت دون انطلاق قارب واحد للاجئين من شواطئها إلى أوروبا منذ سبتمبر 2016.

وأضاف شكري، في تصريحات لصحيفة فرانكفورتر ألجماينه تسايتونج، الصادرة اليوم الجمعة، إن مصر بذلت جهودا كبيرة لمنع المهاجرين الأفارقة من التوجه عبر البحر المتوسط إلى الشواطئ الأوروبية.

وتابع: "هذا الأمر يكلفنا الكثير، ونحن نقوم بذلك على أساس شعورنا بالمسؤولية الدولية ومن أجل مصلحة شركائنا".

يذكر أن حوالي 43 ألف لاجئ غادروا شواطئ أفريقيا بين يناير وحتى نهاية يونيو الماضي آخذين على عاتقهم مواجهة مخاطر البحر.

ووفقا لما قاله شكري، فإن مصر بحاجة إلى دعم ألمانيا في التزود بأجهزة المراقبة، "حتى نتمكن من حماية حدودنا الغربية"، على حد قوله.

أضاف شكري أن هناك 1200 كيلومترا تمثل سواحل مصر الشمالية وهي سواحل طويلة، وحراستها بالطائرات مسألة مكلفة للغاية.

وأبدى شكري تحفظه على مقترحات الاتحاد الأوروبي بإنشاء مراكز استقبال في أفريقيا لتجميع لاجئي القوارب الذين يتم إنقاذهم من مخاطر البحر، لكنه لم يرفض هذه المقترحات وفقا لما ذكرته الصحيفة. 

وقال شكري إن القاهرة "لم ترفض شيئا على الإطلاق ولم تقبل شيئا على الإطلاق"، حيث لم يتوجه الاتحاد الأوروبي حتى الآن لمصر بهذه المقترحات.