أكد عضو مجلس النواب الموازي أبو بكر سعيد أن فرض شروط وأسماء بعينها على الحكومة الجديدة يعني فشلها من البداية والعودة للمربع الأول.

وقال سعيد في سلسلة تدوينات له بموقع "فيسبوك" إن " رئيس الحكومة القادم هو الوحيد المعني باختيار أعضاء حكومته بالتشاور مع المجلس الرئاسي" مضيفا "فرض شروط وأسماء بعينها على الحكومة يعني الفشل من البداية والعودة للمربع الاول".

وبين سعيد أن " مسألة النظر في منح الثقة استحقاق هام يجب أن تتم دون فرض أي ضغوط أو مساومات على الحكومة" حيث أن "نجاح تشكيل حكومة كفاءات وطنية يعني ضمان الانتقال للاستحقاقات المقبلة وأهمها التجهيز للانتخابات البرلمانية والرئاسية وفق خارطة الطريق في 24 ديسمبر 2021م"

وأوضح سعيد أن "فشل مجلس النواب في منح الثقة للحكومة بعد تقديمها للمجلس يعني إحالتها تلقائيًا لملتقى الحوار الذي ترعاه بعثة الأمم المتحدة".