أعلنت الرابطة المحمدية للعلماء ، هامش انعقاد المجلس الأكاديمي السابع والعشرين ، انها بصدد  اطلاق برنامجي "اقتدار" و"آتوني"،  واللذان  يسعيان لتمنيع كل فئات المجتمع، وخصوصا الشباب من السلوكيات الخطرة وعلى رأسها التطرف..

وتتدارس أعمال المجلس الأكاديمي السابع والعشرين للرابطة المحمدية للعلماء ،برامج المؤسسة المتعلقة بمكافحة التطرف والإرهاب عبر الأنترنت في صفوف الشباب، وتمنيعهم من خطاب الكراهية، وبرامج التأطير العلمي، والقيمي، والتربوي، والتواصلي لرعاية النشء والطفولة، وكذا استكمال تنزيل اتفاقية الشراكة والتعاون الاستراتيجي بين الرابطة المحمدية للعلماء ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والثقافة والعلوم (الإسيسكو) في شقها العلمي والأكاديمي

  وأوضح رئيس الرابطة محمد عبادي ، في تصريح صحفي لوساىل الاعلام المغربية،   ان برنامجي "اقتدار" يعتمد على بناء خماسي الأبعاد لقدرات الأطفال واليافعين والشباب، وذلك من خلال البعد المعرفي التمثلي، والفكري، والوجداني، والبعد المتصل بالعيش المشترك، ثم الأبعاد العلمية التي تعين على التمثل للقضايا الكبرى، ولاسيما البيئية في اطار التملك القيمي لهذه الأبعاد. ولمواكبة هذه الأبعاد على المستوى الرقمي.

 واضاف  ان   برنامج "آتوني "  ،سيركز على العمل الجماعي المشترك، مسجلا أن هذا المجال الرقمي الواسع يصعب الابحار فيه دون وسائل أو مستند تصوري مرجعي يعين على التموقع والفعل الناجع والراشد.

وفي ذات السياق اعتبر عبد الصمد غازي رئيس مركز الدراسات الاستشرافية والرقمية بالرابطة المحمدية للعلماء، أن برنامج “اقتدار” يمثل حصيلة للخبرة التي راكمتها الرابطة في إطار التمنيع من التطرف والارهاب ومختلف السلوكيات الخطرة، بالمراكز البحثية والعلمية والتكوينية. وشدد على أنه سيتم استثمار هذه الخبرة في إطار بناء حقيبة تكوينية تعكف عليها الرابطة المحمدية للعلماء من خلال خبراء في التخصصات التربوية، والهندسة والرقمية، والرسوم المتحركة، من أجل بناء قدرات أجيالنا لخلق مناعة تمكنهم من فهم ذواتهم وموقعهم وكذا العلاقة مع الغير سواء على المستوى الوطني أو الدولي.