أعلن رئيس اللجنة الدولية فى مجلس الفيدرالية الروسي، كونستانتين كوساتشيف، أن ظهور "خريطة الحل" المصرية في ليبيا هو لإعادة فرض التوازن فيها، ولجم التوسع التركى فى البلاد.

 

وفى تصريحات خاصة لوكالة "سبوتنيك"، قال كوساتشيف: "فى الواقع، الصراع فى ليبيا بدأ داخليا من خلال المواجهة بين المناطق الشرقية التى تعارض طرابلس التى هى بيد حكومة الوفاق الليبية برسائة فايز السراج، حيث عقدت الأخيرة فى أواخر نوفمبر 2019، اتفاقا للتعاون العسكرى مع تركيا قدمت فيه أنقرة كل أنواع الدعم العسكرى لحلفائها فى طرابلس من سلاح وصولا إلى المقاتلين".

 

وأضاف كوساتشيف، قائلا: "على وجه الخصوص نقلت بعض وسائل الإعلام معلومات بقيام تركيا بنقل آلاف المقاتلين من تونس وحولت أنقرة مدينة مصراتة الساحلية على ساحل البحر المتوسط في ليبيا إلى جسر عسكرى لنقل القوات هنا".

 

وتابع كوساتشيف، قائلا: "إن هناك أدلة على أن تركيا وجهاز الأمن الوطنى الليبى يناقشان إمكانية استخدام الأتراك لقاعدتين عسكريتين في ليبيا".

 

وقال كوساتشوف بشأن التحرك المصرى الأخير: "إن ظهور خريطة الحل المصرية هو لتحقيق التوازن وإعادة لجم التوسع والدور التركي في ليبيا، الذى ينمو على خلفية الطموحات المتزايدة للرئيس التركى"