قالت مصادر اعلامية إن التحالف الأصولي القبلي المسيطر على الغرب الليبي،  يشهد خلافات على تقاسم المناصب في "التسوية السياسية" المقبلة مع قوى شرق ليبيا، وقيادة الجيش الليبي، حسب مصادر "العربية".

المصادر ذكرت أنه باستثناء الزنتان، فإن الأجهزة التركية أصبحت تتحكم بشكل كامل في المنطقة الغربية وطرابلس من خلال قادة القوات المسيطة على العاصمة.

ومع انخراط أسامة جويلي في المشروع التركي، فإنه لا يوجد إشكال مع القوة الضاربة في المدينة، ما ساعد الأتراك على التحكم في الخلافات وتسييرها حتى لا تخرج عن السيطرة،

و ذكرت  المصادر أن إخوان ليبيا يعقدون حاليا اجتماعات مكثفة في تركيا ومصراتة للتحضير لجولات التفاوض المقبلة، وأنهم يدفعون فتحي باشاغا وزير الداخلية في حكومة الوفاق، لتولي رئاسة الحكومة.