خرجت موريتانيا أول دفعة من الضباط أكملت تكوينها في كلية الدفاع لمجموعة دول الساحل الخمس وسط حضور عدد من القادة العسكريين من مختلف الأجهزة العسكرية الموريتانية والملحقين العسكريين في سفارات دول الساحل الخمس في نواكشوط.

وتتكون الدفعة من 36 ضابطا بينهم 16 ضابطا موريتانيا موزعين إضافة إلى 20 ضابطا آخرين موزعين بين دول الساحل بمعدل 5 ضباط لكل من مالي والنيجر واتشاد وبوركينا فاسو.

وتعد هذه الكلية الحربية أحد المشاريع التي تراهن عليها مجموعة دول الساحل الخمس في إطار تدريب وتكوين الضباط الذين سيقودون القوة العسكرية المشتركة التي ستخوض الحرب الميدانية ضد الجماعات الإرهابية المنتشرة في منطقة الساحل الأفريقي، وخاصة في شمال دولة مالي.

 وتم تمويل تشييد الكلية وتجهيزها من طرف دولة الإمارات العربية المتحدة، في إطار دعمها للمؤسسة العسكرية في موريتانيا ومساندتها للحرب على الإرهاب في منطقة الساحل الأفريقي.