حذرت عضو اللجنة القانونية بملتقى الحوار السياسي آمال بوقعقيص، من خطورة ما وصفته بـ"تلاعب قوى السلاح بصناديق الانتخابات".

وقالت بوقعقيص في تدوينة نشرتها عبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، :"قد يحالفنا الحظ ونتمكن من تحقيق انتخابات 24/12، ولكننا في غمرة النشوة بهذا التاريخ أغفلنا التخطيط لمسارين هامين، الأول: -  ماهي ضمانات قبول الأطراف بنتائج الصندوق وسبق أن رأينا انقلاب مخزي على نتائج حقيقية نظيفة، الثاني: -  ماهي ضمانات تحقيق انتخابات نزيهة لا يتم سرقة صناديقها من قوى الأمر الواقع التي تمتلك السلاح على الأرض ويتم تزوير  نتائجها".

وتابعت بوقعقيص، :"أنا أخشى أن تتلاعب قوى السلاح بهذه الصناديق من أجل إنجاح أتباع جهات مسلحة  لتبقى ليبيا رهينة يتوارثونها   كما هو الحال في لبنان الذي تتداول على حكمه  مليشيات بغطاء حزبي، مهما قيل في مجلس النواب الحالي فهو ليس رهين البندقية، الأمر يستدعي التفكير في خطة محكمة فليس الانتخابات وحدها ستغير الحال وثمة مخاطر أسوأ بكثير قد تكلفنا المستقبل القريب والبعيد".