رأى رئيس المجلس الأعلى ورشفانة، الدكتور المبروك بوعميد، أن إحاطة المبعوث الأممي لدى ليبيا غسان سلامة الأخيرة أمام مجلس الأمن الدولي لم تأتي بجديد.

وقال بوعميد، في تصريح خاص لـ"بوابة أفريقيا الإخبارية"، "إحاطة غسان سلامة كسابقاتها، لكن سلامة وفريقه حاولوا الإطالة بالاستعراض التفصيلي للأحداث دون تحديد المسؤولية سواء لأشخاص أو مجموعات مسلحة كما حدث في مستشفى غريان ومقر الهجرة غير الشرعية، واكتفا بأنه سيقوم بالتحقيق في بعض التجاوزات، ولم يتعرض للمليشيات المسلحة بشكل واضح ولم يطالب صراحة بتسليم سلاحها، وكل ما كان واضحا في إحاطته هو هدنة وإعادة الثقة بين الأطراف للعودة للحل السياسي".

كما رأى بوعميد، أن مرحلة الحوار مع المليشيات أصبحت مرحلة تجاوزها الزمن، قائلا "المجتمع الدولي عقد العزم على تفكيك المليشيات سواء كان سلما أو حربا وما جعلهم يبقون كل هذا الوقت هو التدخل التركي والقطري المباشر، وربما بشكل غير منظور إيطاليا، والقوات المسلحة اعتقد أنها اكملت كافة الترتيبات لاقتحام العاصمة وتحريرها من الإرهاب والعصابات المسلحة".