رأى رئيس حزب الوطن، الأمير السابق للجماعة الليبية المقاتلة، عبدالحكيم بلحاج، أن دولة قطر هي دولة محبة للسلام وللإسلام والمسلمين والمجاهدين من أجل قضايا شعوبهم وداعمة لليبيا وثوارها، بحسب وصفه. ورفض بلحاج في تصريحات صحافية، أدارج اسمه في مناقشات تقرير الكونغرس الأمريكي بشأن ارتباطه وحزبه بالإرهاب في ليبيا، نافيا جميع الاتهامات المنسوبة إليه، مؤكدا في الوقت ذاته أن إدراج اسمه في هذه المناقشات يأتي بهدف النيل منه ومن كل ممن وصفهم بـ "الثوار الشرفاء" و"معتنقي الإسلام" في العالم من قبل مجموعة متطرفة من "المسيحيين الأمريكيين" موالية للرئيس دونالد ترامب.

وأعلنت لجنة الأمن القومي الفرعية في الكونجرس الأمريكي، أن قطر قدمت السلاح لبعض الإرهابيين في ليبيا؛ بهدف إسقاط نظام الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، وذلك خلال أحداث 2011. وقالت اللجنة، في بيان لها، إنه خلال أحداث 2011 في ليبيا، "تلقى كوادر الإرهابي علي الصلابي بنادق هجومية وقاذفات قنابل صاروخية، وأسلحة صغيرة أخرى وتدريبا عسكريا من قطر". وأضافت اللجنة أن قطر أمدت أيضا الإرهابي عبد الحكيم بلحاج بثلاث شحنات على الأقل ذهبت إلى الجبل الغربي، حيث كان يقود بلحاج فرقة من المقاتلين المتمردين على نظام الراحل معمر القذافي.