سلط الكاتب الصحفي محمد بعيو الضوء على قرب موعد الانتخابات قائلا "ابتدأ المشوار واقترب النهار".

وقال بعيو في تدوينة له بموقع "فيسبوك" بعنوان "ابتدأ المشوار واقترب النهار.. أليس الصبحُ بقريبْ" "دارت عجلة الإنتخابات في اتجاه الزمن وليس عكسه، وفي اتجاه استعادة الوطن وإدامة وجوده، لا في اتجاه استمرار الضياع واستدامة العبث، وكل محاولات التشويش التي تحاولها فلول وبقايا عشرية الدم، المتوزعة شرقاً وغرباً وجنوباً، والمتمترسة ببقايا الهياكل المهترئة فاقدة الشرعية، والزاعقة عبر قنوات الفتنة والإرهاب، لن توقف مسيرة التغيير وقد بدأت، يحدوها الأمل وترعاها عين الله، ولن تعطل المسار الذي انطلق على بركة الله، يوم الأحد 4 يوليو، ومن نقطة البدء والإنطلاق، منارة الوطنية الليبية المترفعة عن المناورات، المفوضية العليا للإنتخابات، بكل الشرفاء فيها، وفي مقدمتهم رئيسها الراسخ الثابت الدكتور عماد السائح".

وأضاف بعيو "موعدنا بإذن الله يوم الخميس 24 ديسمبر، الذكرى السبعين لمولد دولة الإستقلال الأولى، موعد مع القدر لإعلان مولد دولة الإستقلال الثانية" مردفا "موعدكم الخميس لتنتخبوا مجلس النواب وتنتخبوا الرئيس " وتابع "هل سمعتموها أيها الواهمون السادرون في غيبوبة التسلط وفي غيِّ التمكين".

وأشار بعيو لانتخاب رئيس الدولة قائلا "ليكن من يكون المهم أن ينتخبه الليبيون، وأن يكون خادماً قبل أن يكون حاكماً لليبيين" وأضاف "رئـيـسٌ منتخب مباشرةً من الشعب لا من النواب، قد لا يكون على مقاس أحلامنا وطموحاتنا ومطالبنا، لكنه بإذن الله لن يكون أسوأ من هؤلاء المجرمين والفاسدين والعاجزين، الذين قطّعوا أوصال الوطن، واقتسموا الدولة، وقسمونا شيعاً وأحزاباً متقاتلةً متناحرة، وأوردوا البلاد والعباد موارد الهلاك، على مدى وامتداد عشر سنين".