أكدت مصادر محلية، الإفراج عن اللواء عبدالله منصور، أمين الهيئة العامة لإذاعات الجماهيرية العظمى "الأسبق" من سجن معيتيقة بالعاصمة طرابلس بعد زهاء 10 سنوات من الاعتقال على خلفية موقفه السياسي من أحداث فبراير 2011.

وكانت الدائرة الجنائية بمحكمة إستئناف طرابلس أصدرت في   9 فبراير 2020 حكما ببراءته مما نسب إليه من إتهامات تتعلق بأحداث فبراير سنة 2011.

وكانت الدائرة التاسعة في محكمة استئناف طرابلس أصدرت في شهر ديسمبر 2019 حكما بإسقاط التهمة عن المتهمين في قضية سجن أبوسليم والذين كان من بينهم منصور لانقضاء مدة الخصومة.

يشار إلى أن عبدالله منصور، الذي تقلد عدة مناصب أمنية، إضافة لنشاطه الثقافي والفني، حيث ترأس الهيئة العامة لإذاعات الجماهيرية العظمى، قد تم اعتقاله في النيجر وقامت السلطات النيجرية بتسليمه لسلطات طرابلس رفقة الساعدي نجل الزعيم الراحل معمر القذافي، سنة 2014، خلال فترة حكومة علي زيدان.