قام  المركز الليبي للبحوث والدراسات الإكتوارية التابع لصندوق الضمان الاجتماعي وضمن  مبدأ المسؤولية المجتمعية ، بإجراء  استطلاع للرأي العام الليبي حول جائحة كورونا ومدى معرفته بأعراضها وطرق الوقاية منها، وما حدث من تغيرات في عادات وتقاليد المجتمع بسببها، وأثرها على الوضع النفسي للمبحوث، كما تطرق الاستطلاع  لعدة قضايا أخرى منها الثقة في بعض من مؤسسات الدولة في التعامل مع هذه الجائحة،  وقم المركز في نهاية الاستطلاع الرؤية المستقبلية للوضع الوبائي العام في ظل استمرار انتشار جائحة كورونا،

و اجري الاستطلاع  خلال الفترة من 15ـ 06 إلى 06/30 / 2020 في مدن ومناطق اجدابيا- البيضاء- الجميل- الخمس –ً الزاوية -ً العجيلاتًً ـ الكفرة- المرج- اوباري- جالو وًًأوجلة –ً براك اًلشاطيءً ـ بنغازي- بني وًليد- ترهونة -ً درنة –ً سبها –ً سرت -ً طبرقً ـ طرابلس– غدامس- غريان -ً مرزق –ً مصراته- نالوت- ودان

واوضح الاستاذ الدكتور عبدالغفار المنفي مدير عام المركز أنه وتحقيقا لمبدأ الشفافية والتزاما بأخلاقيات نشر الاستطلاعات فقد تم جمع بيانات هذا الاستطلاع بأسلوبين: الأول

عن طريق شبكة المعلومات الدولية (الإنترنت) لعينة حجمها 510 مبحوث (وفق الأسلوب الافتراضي الإلكتروني)، والثاني عن طريق المقابلة الشخصية لعينة بلغ
 
عددها ( 340 ) مبحوث، نصفهم تقريبا ( 49.5 %) من سكان المنطقة الشرقية، و( 40.0 %) من سكان المنطقة الغربية، و (10.5%) من سكان المنطقة
 
الجنوبية، وقد شَكل الذكور ثلثيهم تقريبا ( 66.4 %)، بينما شَكلت الإناث( 33.6 %)، وتبين من نتائج العينة أن أكثر من نصفهم من المتزوجين( 56.6
 %)
، و( 38.3 %) لم يسبق لهم الزواج، وبلغ المتوسط الحسابي والانحراف المعياري لأعمار أفراد العينة ( 38 8 ± 10.5 ) وتوزعت العينة حسب الفئات
 
العمرية إلى ( 59.2 %) من الذين قلت أعمارهم عن أربعين سنة و( 24.0 %) وقعت أعمارهم في الفئة ( 49 - 40 سنة)، و(16.8 %) أعمارهم بلغت
 
خمسين سنة فما فوق، أما عن المستوى التعليمي لأفراد العينة فقد كان ( 59.7 %) منهم حاملي المؤهلات الجامعية أو ما يعادلها، و( 19.7 %) من حاملي
 
الماجستير والدكتوراة، بينما ( 15.1 %) من الذين درسوا الثانوية العامة أو تحصلوا على شهادة متوسطة، وكان المستوى التعليمي لـ ( 5.5 %) من أفراد العينة
 
إعدادي فأقل.
 
وفي تقديمه للاستطلاع قال المنفي " على الرغم من ازدياد الدراسات العلمية والاستطلاعية الحديثة على المستويات العالمية والإقليمية والعربية ،  إلا أن هذه الدراسات في ليبيا تظل نادرة ،  و لا يُهتم بنتائجها في أغلب الأحيان وعلى الرغم من ذلك فإن الاكاديميين والباحثين في الجامعات والمراكز البحثية يبذلون أقصى ما لديهم من جهد لجعل الدراسات والأبحاث العلمية أدا ةً تساعد صناع القرار على رسم الخطط المبنية على أسس علمية في كافة المجالات ،  لذا تكمن أهمية هذه الدراسة في كونها من الدراسات القليلة التي تخرج بنتائج مبنية على قياس الرأي العام الليبي حول تأثير فيروس كورونا المستجد ( COVID 19 ) في كافة مناحي الحياة في المجتمع ، ورصد مقترحاتهم للمساعدة في حل بعض الأزمات الناتجة عن تفشي هذه الجائحة  ومن هذا المنطلق فإن أهمية هذه الدراسة الاستطلاعية ترتكز في كونها وسيلة علمية توضح رأي الموطن الليبي في عدة جوانب تمس أسلوب تعامله وتدرس رؤيته في التعامل مع هذه .

اهداف الاستطلاع


ويهدف الاستطلاع : الى تحديد الشعور النفسي العام ( القلق والخوف والاكتئاب) للمواطن بظهور الجائحة ومعرفة العادات والتقاليد المتأثرة بها ، والى تحديد مدى معرفة المستطلعة آراؤهم بأعراض فيروسكورونا وطرق الوقاية منه  ، والى التعرف على الظروف الاقتصادية التي صاحبت ظهور جائحة كورونا نتيجة الإجراءات الاحترازية التي اُتبعت و التعرف على مدى ثقة المواطن بالمؤسسات والأشخاص في التعامل مع الظروف التي صاحبت ظهور جائحة كورونا و التعرف على رأي المواطن حول الوضع المستقبلي العام إذا استمرت هذه الجائحة لفترة طويلة.


نتائج الاستطلاع
 

 
واظهر الاستطلاع إرتفاع مستوى الممارسات الآتية في ظل انتشار الجائحة
 
غسل اليدين بالماء والصابون باستمرار، و الابتعاد عن الأماكن المزدحمة، واستخدام المطهرات وعدم حضور المناسبات الاجتماعية وعدم زيارة المستشفيات
 
والمراكز الصحية وعدم لمس الاخرين، وعدم لمس الوجه ( الأنف -الفم العينين ) قبل تطهير اليدين، و البقاء على مسافة كافية من الأخرين، و انخفاض نوعا ما في
 
مستوى الممارسات الأتية : ارتداء القفازات وارتداء الكمامات، وممارسة الرياضة اليومية بشكل منفصل.
 
و ذكر معظم أفراد العينة ( 87.4 %) أنهم تقيدوا بالحظر الذي فرض في أغلب المناطق الليبية عند ظهور جائحة كورونا لأول مره في ليبيا وينطبق هذا
 
علىكل المناطق (الشرقية والغربية والجنوبية).
 
ذكر ( 90.2 %) من المستطلعة آراؤهم أنهم تقيدوا بعدم الاختلاط بشخص كان مسافرا خارج البلاد ورجع منذ فترة قصيرة، وقال ( 81.1 %)
 
أنهم التزموا بعدم الذهاب للعمل خارج مدينة إقامتهم المعتادة، وتقيد حوالي ( 80.0 %) بعدم الذهاب إلى المطاعم والمقاهي، كما تقيد ( 75.6
 %) 
بعدم قضاء وقت مع اشخاص لا يقيمون معهم، وقد انخفضت نسبتا التقيد بعدم حضور المناسبات الاجتماعية بها أكثر من عشرة أشخاص
 
وعدم الذهاب إلى الأسواق الكبيرة التي بها ازدحام فوصلت نسبة التقيد بهما إلى أقل من ( 65.0  %)
 
ذكر معظم المستطلعة أراؤهم ( 95.9 %) أنه في حالة الشعور بأعراض تشبه تلك التي تظهر على المصاب بمرض كورونا فإنهم سيقومون بحجر
 
أنفسهم تلقائيا، وقال( 94.1 %) أنهم سيبتعدون عن أفراد الاسرة وعدم الاختلاط بهم، بينما ذكر( 84.1 %) أنهم سيتصلون بالأرقام التي
 
حددتها اللجان المختصة بمكافحة فيروس كورونا.
 
ذكر أكثر من نصف العينة تقريبا ( 54.2 %) أن هناك عادات وتقاليد قد تغيرت في المجتمع بسبب ظهور جائحة كورونا، وفي ذات الوقت أكد
 
حوالي ( 29.0 %) تقريبا أنه لم يتغير شيء في العادات والتقاليد المجتمعية.
 
بيّنت النتائج أن ( 80.9 %) من المستطلعة آراؤهم يشعرون بالقلق والخوف من الإصابة بهذا الفيروس وبدرجات متفاوتة، و ( 80.4%)
 
يراودهم الحزن، و ( 79.4 %) منهم يشعرون بالغضب و( 65.4 %) يشعرون بالاكتئاب في بعض الأحيان كل هذا بدرجات متفاوتة.
 
ذكَر حوالي ربع العينة أنهم قلقون بدرجةكبيرة من احتمال إصابتهم بالفيروس وأكثرهم من سكان المنطقة الجنوبية.
 ( 22.2 %) 
من المستطلعة آراؤهم أكدوا على حدوث مشاحنات وتصادم بين أفراد أسرهم أثناء فترة تفعيل الحظر الجزئي أو الكلي.
 
ذكر (61.0 %) من المستطلعة أراؤهم بأنهم استغلوا وقت الحظر بشكل إيجابي لإنجاز أعمال مفيدة.
 ( 67.3 %) 
يرون أن شبكات التواصل الاجتماعي قد نشرت معلومات مضللة وكاذبة عن المرض، وقال (66.6 %) أن مصدر معلوماتهم
 
كانت الحسابات الرسمية للوزارات على وسائل التواصل الاجتماعي، وصرح ( 58.9 %) بأن مصدر معلوماتهم كانت المنظمات الدولية،
 
وقال ( 3.9 %) فقط أن مصدر معلوماتهم كانت القنوات الإعلامية.
 
يعتقد ( 23.7 %) من المستطلعة آراؤهم أن فيروس كورونا غير موجود أصلا ، ويرى أكثر من نصف عينة الاستطلاع ( 50.9 %) أن فيروس
 
كورونا ليس طبيعيا إنما هو حمحوّر في المختبرات وأنه انتشر نتيجة الخطأ أو بشكل متعمد.
 
أكد أكثر من ثلاثة أرباع المستطلعة أراؤهم ( 77.4 %) أنه في بداية ظهور جائحة كورونا في ليبيا تزاحمت الناس على شراء المنتجات الغذائية
 
والصحية لتوفير احتياطي منها مع توقعهم بإغلاق تام للمحلات المخصصة لذلك، وذكر( 77.0 % ) أن أسعار المواد الغذائية والخضروات قد
 
تغيرت بالزيادة ، وذكر( 73.3 %) أن أسعار الأدوية قد تغيرت، وقال ( 79.2 %) من المستطلعة أراؤهم أن أسعار المنظفات قد تغيرت ،
 
وذكر ( 78.2 %) من المستطلعة أراؤهم أن أسعار المطهرات قد تغيرت أيضا ، وأشار( 70.2 %) من المستطلعة أراؤهم أن أسعار المناديل
 
الورقية تغيرت.
 
وقال ( 94.3 %) من المستطلعة أراؤهم أن أكثر المتضررين جراء انتشار جائحة كورونا هو العامل بالأجر اليومي، واتفق المستطلعة أراؤهم في
 
المناطق الثلاثة مع هذه النتيجة، وأشار( 93.7 %) من المستطلعة أراؤهم أن أكثر المتضررين هو العامل لحساب نفسه، واتفق المستطلعة أراؤهم
 
في المناطق الثلاثة أيضا مع هذه النتيجة، وذكر ( 30.5 %) فقط من المستطلعة أراؤهم أن أكثر المتضررين هم الموظفون ، وأكثر من ذكر هذا هم
 
سكان المنطقة الجنوبية حيث وصلت نسبة من قال هذا إلى ( 53.8 %)، وقد ذكر ربع المستطلعة اراؤهم تقريبا ( 26.9 %) أنهم يشعرون
 
بالقلق على وضعهم المالي وأوضاع أسرهم إن استمرت الجائحة لفترة طويلة قادمة.
 
وذكَر ( 47.7 %) من المستطلعة أراؤهم أن لديهم ثقة في المؤسسات الصحية للتعامل مع الجائحة في ليبيا، بالمقابل ذكر( 39.5 %) أنهم لا
 
يثقون في النظام الصحي الليبي، وذكر ( 52.1 %) أنهم يثقون بقدرة المؤسسات الأمنية على تنفيذ القانون للتعامل مع الجائحة ولكن بدرجة
 
متوسطة، وذكر ( 66.6 %) عدم ثقتهم بقدرة المؤسسات الاقتصادية على توفير المتطلبات الأساسية خلال هذه الازمة.
 
قال ( 53.4 %) أن المعلومات كانت شفافة وواضحة بينما النسبة المتبقية ذكرت أنها لم تكن كذلك، وزادت الثقة لدى سكان المنطقة الشرقية
 
من المستطلعة أراؤهم فوصلت إلى ( 56.6 %)، وتراجعت لدى المستطلعة أراؤهم في المنطقة الجنوبية ( 26.9 %)، وقال ( 50.5 %) أن
 
المعلومات والنصائح تميزت بسرعة الاستجابة والتعامل مع الأحداث، وزادت الثقة لدى سكان المنطقة الشرقية من المستطلعة أراؤهم فوصلت إلى
 ( 55.0 % ) 
بينهم، وانخفضت لدى المستطلعة أراؤهم في المنطقتين الجنوبية والغربية،

صرح ( 40.7 %) أن المعلومات والنصائح تميزت بفاعلية الأداء والنتائج، وزادت الثقة لدى سكان المنطقة الشرقية من المستطلعة أراؤهم أيضا فوصلت إلى ( 46.6 %)  وانخفضت لدى المستطلعة آراؤهم في المنطقتين الجنوبية والغربية.
 
ذكَر ) 33.2 %( منهم أنهم يتابعون المواد الإعلامية والمؤتمرات الصحفية الصادرة عن لجان مكافحة مرض كورونا بشكل مستمر، وصرح ) 36.7
 %( 
من المستطلعة أراؤهم أن درجة المتابعة لديهم وصلت الى مستوى متوسط.
 
أيد ( 96.3 %) من المستطلعة أراؤهم اجراء اغلاق المطارات، وعارض ( 2.4 %) مع العلم بأن المنطقة الغربية لم تتقيد بهذا الاجراء.
 
أيد ( 95.7 %) من المستطلعة أراؤهم اجراء الحجر الصحي لمدة 14 يوم للقادمين من الخارج وعارض ( 2.9 %)، وأيد ( 92.3 %) من المستطلع
 
أراؤهم اجراء حظر التجول بين المدن وعارض ( 6.1 %)، وأيد ( 85.9 %) من المستطلعة أراؤهم اجراء تعليق الدراسة في جميع المؤسسات التعليمية
وأيد ( 79.6 %) من المستطلعة أراؤهم اجراء حظر التجول داخل المدن وعارض ( 17.3 %)  وأيد ( 56.8 %) من المستطلعة آراؤهم الاجراء المتعلق بإغلاق المساجد، وعارض ( 40.5 %) ،  أيد ( 42.2 %) من المستطلعة أراءهم اجراء عودة الليبيين العالقين من الخارج، وعارض ( 54.6 %) ، وأغلب من أيد المستطلعة آراؤهم في المنطقة الشرقية، وأقلهم في المنطقة الغربية.
 
أكد ( 63.3 %) أنهم يؤيدون رفع حالة الاقفال عن الأنشطة المقفلة جزئيا أو كليا ، بالمقابل قال ثلث العينة تقريبا ( 33.2 %) أنهم غير مؤيدين لرفع حالات الاقفال على بعض الأنشطة.


اقتراحات من المستطلعة ارائهم


صنف الاستطلاع مقترحات المستطلعة ارائهم في حال استمارا وباء كورونا  الى فريقين احدهم مع عودة الحياة  لطبيعتها والاخر ضد عودة الحياة الى طبيعهتا

و اقترح الفريق الثاني غير المؤيد لعودة الحياة الى طبيعتها  المقترحات التالية:

اتباع نفس الإجراءات الاحترازية السابقة ولا داعي للتسرع.
 
فرض حظر كامل لمدة 24 ساعة لمدة تحددها اللجان المختصة للحد من الانتشار المرض.
 
زيادة التوعية بمخاطر الجائحة.
 
وضع خطة استراتيجية متكاملة من قبل الحكومة لمجابهة الازمة.
 
اغلاق المنافذ الجوية والبرية.
 
العمل على توفير الكمامات والقفزات والمطهرات للمواطنين بأسعار منخفضة.
 
توفير منح مالية للعاملين لحساب أنفسهم للحد من الأثر السلبية عليهم إن استمر في الاغلاق.
 
وقدم الفريق الثاني المؤيد لعودة الحياة المقترحات التالية
 
التعايش مع المرض والتقيد بالإجراءات الاحترازية.
 
التعايش مع المرض بشرط التقيد بحظر التجمعات في المناسبات الاجتماعية والأماكن العامة.
 
التعايش مع المرض وفرض غرامة مالية على من يخالف الإجراءات الاحترازية المتبعة.
 
التعايش مع المرض مع فصل المدن التي بها بؤر وبائية عن المدن الأخرى.
 
الاستفادة من تجارب الدول الأخرى التي قامت بإجراءات فتح الإغلاق.


التعليم وكورونا


واظهر الاستطلاع نتائج المستطلعة ارائهم حول  التعليم في ظل الوباء حيث أيّد ( 67.4 %) مقترح أن تقوم الوزارة بتفعيل نظام التعليم عن بعد، واتفقت جميع المناطق الثلاث مع هذا المقترح وأكثر من أيد هذا المقترح هم المستطلعون بالمنطقة الغربية، بينما عارض ( 29.1 %) تفعيل نظام التعليم عن بعد، وأيّد ( 66.6 %) من المستطلعة أراؤهم مقترح أن تقوم الوزارة باختصارالعام الدراسي في أقل مدة، وعارض هذا المقترح ( 30.8 %) من المستطلعين، وأيد ( 54.8 %) من المستطلعة آراؤهم مقترح عودة للدراسة في المدن الآمنة
 
من الفيروس، بينما عارض هذا المقترح ( 41.3 %) من عينة الدراسة، وأغلب هؤلاء كانوا من المنطقتين الجنوبية والغربية، كما أيّد ( 45.7%) من
 
المستطلع أراؤهم مقترح تأجيل الدراسة حتى التعافي من الجائحة، وأكثر هؤلاء من المستطلعة آراؤهم بالمنطقة الجنوبية، بينما عارض ذلك ( 51.4 %) من
 
عينة الدراسة، وأيد ( 45.6 %) من المستطلعة أراؤهم مقترح اتباع نظام الانتساب في الدراسة حتى زوال هذه الجائحة، بينما عارض هذا المقترح                                      (47.3%)  وفي ذات السياق ترك للمبحوث مساحة للتعبير عن رأيه بشأن الأسلوب الذي يقترحه لاستكمال العام الدراسي فكانت مقترحات من قام بالتعبير عن
 
وجهة نظره مرتبة تنازليا حسب النسب على النحو الآتي:
 
ذكر( 35.6 %) أنهم يقترحون استكمال الدراسة مع تطبيق قواعد التباعد الجسدي واتخاذكافة الإجراءات الاحترازية.
 
ذكَر ( 18.5 %) أنهم يقترحون بدء الدراسة وتقسيم الطلبة إلى فترات حتى المساء وذلك لتخفيف الازدحام في القاعات الدراسية.
 
قال ( 13.7 %) أنهم يقترحون ترحيل جميع الطلاب إلى السنة التالية وإجراء مراجعة لمنهج العام السابق قبل البداية في العام الدراسي الجديد.
 
قال ( 10.3 %) أنه يقترحون طباعة الأسئلة والإجابة عليها وتوزيعها على الطلاب ومن ثم إجراء الامتحانات.
 
صرح ( 4.8 %) بأنهم يقترحون تأجيل الدراسة إلى العام القادم مع دمج عامين في عام واحد.
 
ذكَر ( 4.1 %) بضرورة دعم وزارة التعليم لتوفيركافة الاحتياجات لتطبيق التعليم عن بحعد.
 
اقترح ( 3.4 %) استخدام القنوات الإعلامية لبرنامج التعليم عن بعد بسبب ارتفاع تكاليف استخدام الإنترنت.
 
تخفيض أسعار خدمات الإنترنت للطلاب وبخاصة في هذه المرحلة لإنجاح برنامج التعليم عن بٌعد.
 
ترحيل طلبة النقل إلى العام القادم وإجراء امتحانات لطلبة مراحل الشهادة الإعدادية والثانوية مع تخفيض أعداد الطلاب في اللجان.
 
الاستفادة من تجارب الدول السابقة في حل أزمة التعليم.
 
تكثيف حملات التوعية بأهمية التعليم عن بعد.
 
العودة للدراسة لطلبة السنوات الأخيرة في الجامعة ومراحل الماجستير والدكتوراة فقط كمرحلة أولى.

3.JPG4.JPG5.JPG