عقد اليوم الثلاثاء اجتماع ضم وزير الداخلية المفوض فتحي باشاغا ووكيل وزارة الداخلية عميد خالد مازن ومساعد الوكيل للشؤون الأمنية عميد محمد المداغي وعدد من مدراء الإدارات بوزارة الداخلية ووكيل وزارة الدفاع ورئيس الأركان بالجيش الليبي وعدد من ضباط الجيش الليبي.

وبين المكتب الإعلامي لوزارة الداخلية بحكومة الوفاق أن الاجتماع الذي عقد في العاصمة طرابلس تركز على وضع آلية لاستيعاب ودمج أفراد القوات المساندة للوفاق بمحاور وجبهات القتال جنوب العاصمة طرابلس والمناطق المحيطة بها.

واستعرض باشاغا تجارب عدد من دول العالم إبان حروبها الأهلية وتمكنها من استيعاب الفوضى والمسلحين في مؤسسات الدولة وفق مصالحة وطنية وخطط مدروسة أثرت على سيادة هذه الدولة بجيشها وأمنها.

وأشار باشاغا إلى أن وزارتي الدفاع والداخلية تحملتا العبء الأكبر في انخراط واستيعاب هذه القوات ضمن كادرها الوظيفي مع ضرورة توفير الدعم المالي من مؤسسات الدولة المالية بهذا الخصوص مشيرا لرغبة وزارة الداخلية في التعاون مع وزارة الدفاع في هذا الجانب لافتا إلى اللجان المنبثقة من الوزارتين التي تدارست هذا الجانب لقرابة سنة كاملة.

ولفت باشاغا لوجود فراغ عسكري وأمني في معظم المناطق المحيطة بالعاصمة قائلا "لقد حان الوقت لبناء مؤسسات الدولة الأمنية والدفاعية وهذا لا يأتي إلا بتقدم عجلة الاقتصاد الوطني ورصد الأموال للمشاريع الأمنية والعسكرية للدولة".