يبحث عدد من المحامين المغاربة المناهضين للتطبيع مع كيان الاحتلال عن القرائن والأدلة المطلوبة لرفع دعوى قضائية ضد وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، والذي سيحل بالمملكة في زيارة رسمية الأسبوع المقبل.

 في هذا الاطار صرح المحامي خالد السفياني، المعروف بمناهضته للتطبيع، لجريدة الايام المغربية، أنه وفريق من المحامين المغاربة يبحثون  إطار قانوني  لمتابعة وزير الدفاع الإسرائيلي  في حالة وجود ما يثب "تورطه في جرائم خاصة إذا ثبتت ضد مغاربة فسنقاضيه وهذا من الواجب علينا القيام به".

وأوضح  السفياني  لذات المصدر قائلا: "نبحث عن الإطار القانوني ولكل مقام مقال، لأننا نحن كمحامين لا نتقدم بدعاوى سياسية وإنما دعاوى قانونية مبنية على الحجة والدليل، وإذا وجدنا إطارا مناسبا فسنتوجه إلى القضاء ضد وزير الحرب الإسرائيلي الذي نرفض زيارته لبلادنا".

وكانت السفياني، قد تقدم بدعوة  قضائية، عدد من المحامين عبد الرحمن بن عمرو والنقيب عبد الرحيم الجامعي والنقيب عبد الرحيم بنبركة، ضد مائير بن شباط مطالبين بإصدار قرار دولي باعتقاله ومحاكمتة بسبب الجريمة التي ارتكبت ضد الطفلة المغربية حنان الريفي في العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة".

 وكشف أنه يتوفر على "توكيل خاص من طرف عائلة الطفلة المغربية المتواجدة بغزة وكانت قد اختيرت ملكة جمال أطفال غزة، وقضت في العدوان الأخير وضرب منزلهم وتم وتدميره وأحرق جسم هذه الطفلة المغربية بشكل بشع".

 واعتبر السفياني، بأن القضاء المغربي يملك الاختصاص  للنظر في “هذه الجريمة ضد مغاربة لأن الطفلة حنان الريفي مغربية وفق ما تثبت الحالة المدنية لأسرتها المقيمين في غزة، وبما أن بن شباط لديه جنسية مغربية فإننا نطالب بمحاكمته وقدمنا كل الأدلة والوثائق التي تثبت تورطه في الجريمة".