أعلن نشطاء مغاربة رافضون لإجبارية التلقيح وفرض جواز التلقيح، عن تجميد كافة أنشطتهم الاحتجاجية ومشاركتهم في الوقفات والمسيرات التي يتم تنظيمها خلال كل أسبوع بمختلف مدن المملكة.
الموقف عبرت عنه ما يسمى بـ “التنسيقية الوطنية للمغاربة الرافضين للتلقيح الإجباري”، ويتمثل في “تجميد المشاركة في أي احتجاج ميداني إلى أجل غير مسمى، كما قرّرت اتخاذ موقف محايد حتى تتضّح الرؤية”.
وبحسب منشورات عممها نشطاء هذا الإطار التنيسيقي الذي كان سباقا لإعلان رفض إلزامية جواز التلقيح، فإن الخطوة جاءت على خلفية ” المضايقات والمتابعات التي يتعرّض لها مناضلوها”، على حد تعبيرها
وبحسب نفس المصدر، فإن تعليق هذه الاحتجاجات يعتبر فرصة لإعطاء الجهات المسؤولة الوقت اللازم لمراجعة حساباتها وإلغاء البلاغ الحكومي المُلزِم للجواز.
وكانت الحكومة؛ قد أشارت في اخر بلاغ لها؛ الى مواصلة العمل بإلزامية الإدلاء “بوثيقة جواز التلقيح” أو “بشهادة الإعفاء من التلقيح”، للسفر إلى الخارج.