اعتبر رئيس الحكومة التونسية هشام المشيشي أن الفترة الحالية تعد من أصعب الفترات في تاريخ البلاد نظرا للمصاعب الاقتصادية والاجتماعية والصحية والسياسية التي تشهدها.
وقال المشيشي, خلال اجتماعه اليوم الجمعة بأعضاء الحكومة الجدد, بقصر الحكومة بالقصبة إن تونس تعيش اليوم ممارسات لم تشهدها في وقت سابق, في حين أن الوضع يتطلب لحمة وتكاتفا بين التونسيين وطبقتهم السياسية ومؤسساتهم باعتبار أن الوضع صعب وتحدياته كبيرة.
ولاحظ المشيشي أنه بالرغم من الوضع الاقتصادي الصعب فإن المنظمات الدولية والمؤسسات المانحة لاتزال تثق في تونس وقدرتها على تجاوز أزماتها شرط التفاف الجميع حول فكرة موحدة وهي إنقاذ البلاد.
ودعا المشيشي الوزراء الجدد إلى ضرورة العمل المضاعف وبذل المجهودات اللازمة لتطبيق سياسة الحكومة وتنفيذ خططها وبرامجها والإنطلاق في الإصلاحات العاجلة التي ينتظرها المواطنون بعيدا عن التجاذبات السياسية والصراعات الحزبية.
جدير بالذكر أن البرلمان التونسي صادق خلال جلسة عامة عقدها يوم 27 يناير الجاري بأغلبية مريحة على أعضاء الحكومة الجدد, وعددهم 11 وزيرا.