نفى الناطق باسم الجيش أحمد المسماري ما تردد من أنباء بشأن استهداف الجيش لمنطقة الفرناج بالعاصمة طرابلس.
وقال المسماري عبر صفحته بموقع "فيسبوك" "تؤكد القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية أن غاراتها الجوية وعملياتها البرية تخضع لحسابات تعبوية دقيقة جدا وتختار الأهداف بعناية بالغة" نافيا استهداف أي هدف مدني.
وقال المسماري "إن ما تدعية العصابات الضالة ما هي إلا اكاذيب وادعاءات لا اساس لها من الصحة".
وأوضح المسماري أن "فبركة الاخبار الكاذبة والمضللة أصبح اختصاص اصيل للإخوان ومن يسير في ركبهم بعد الخسائر الفادحة التي تلقتها مليشياتهم أمام القوات المسلحة العربية الليبية ودقة الضربات البرية والغارات الجوية والتي من بينها غارات اليوم الاثنين على معسكر المخابرة بالفرناج والذي تتخذه غرفة عمليات" موضحا أن الاستهداف أدى لخسائر كبيرة في الارواح والعتاد.
وحول استهداف قوات الجيش لنادي الفروسية بجنزور قال المسماري والحقيقة أن الهدف الذي تم استهدافه خارج سور النادي ب 200 متر وهو مخزن ذخيرة تم تمويهه بكوم من الاعلاف والحشائش ويبعد عن مقر بعثة الامم المتحدة بمسافة أمان كافية وتوجد مباني تحجز مقر البعثة.
وأشار المسماري إلى أن القيادة العامة على علم تام بالمليشيات التي تحرس مقر البعثة وكانت قد طالبت البعثة بتزويدها بإحداثيات المواقع التابعة لها في طرابلس ولكنها لم تتعاون معها بالخصوص حتى الساعة.