أكد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن مقتل 3 عناصر من مرتزقة أردوغان في المعارك الدائرة في ليبيا ليصل بذلك إجمالي أعداد القتلى في معارك ليبيا إلى 14 شخص.

وقال عبد الرحمن في تصريح خص بوابة إفريقيا الإخبارية بنسخة منه إنه بحسب المعلومات التي حصل عليها المرصد السوري فإن المقاتلين ينتمون إلى فصيل "الحمزات"، فيما وردت معلومات عن قتلى آخرين وبذلك، يرتفع عدد القتلى جراء العمليات العسكرية في ليبيا إلى 14 مقاتل من فصائل "لواء المعتصم وفرقة السلطان مراد ولواء صقور الشمال والحمزات". 

وأوضح عبد الرحمن أن "الفصائل الموالية لتركيا تنفذ عمليات إعدام ميدانية بحق الأسرى الذين سقطوا في قبضتها خلال المعارك التي جرت قرب العاصمة الليبية" مؤكدا خروج "دفعة جديدة من المقاتلين المرتزقة إلى تركيا ويقدر عددهم بنحو 100 مقاتل، استعدادا لنقلهم إلى ليبيا قريبا".

وأضاف عبد الرحمن أن المرصد السوري رصد في 10 يناير وصول "جثث المرتزقة السوريين ممن تطوعوا للقتال في ليبيا عبر صناديق خشبية، حيث رصد مقتل 6 عناصر من الفصائل الموالية لتركيا، بعد مقتل 3 عناصر من لواء المعتصم و3 عناصر من السلطان مراد، بالإضافة إلى مقاتل من فرقة المعتصم الموالية لتركيا وأوضح أن المرصد علم أن تركيا وعدت ذوي القتلى بتعويض مالي كبير لمدة عامين، بالإضافة إلى مغريات أخرى لذوي القتلى.

وأشار عبد الرحمن إلى أن "المرصد السوري علم أن القوات التركية تعمل على تسوية أوضاع السجناء ضمن المناطق التي سيطرت عليها مؤخرا في شرق الفرات، ومنهم سجناء متهمين بالتعامل مع النظام السوري أو التعامل سابقا مع تنظيم الدولة الإسلامية" مؤكدا أن تركيا تلجأ "إلى منح هؤلاء المرتزقة جوازات سفر تركية، بالإضافة إلى المغريات والراتب الشهري الذي يصل لـ2000 دولار أمريكي".

ولفت عبد الرحمن إلى أن المرصد السوري لحقوق الإنسان علم، في 8 يناير "أن نحو 260 مقاتلا بينهم ضابط برتبة نقيب من الفصائل الموالية لتركيا، توجهوا إلى ليبيا للقتال إلى جانب صفوف قوات حكومة الوفاق وأكدت مصادر موثوقة أن المقاتلين من فصيل فيلق الشام وغالبيتهم من مهجري مدينة حمص، كما أنه يجري التجهيز لنقل 300 مقاتل من "فيلق الشام" بعد عدة أيام إلى ليبيا".

وتابع أن المرصد رصد "ارتفاع عدد المجندين الذين وصلوا إلى العاصمة طرابلس حتى الآن إلى نحو 1000 مرتزق، في حين أن عدد المجندين الذي وصلوا المعسكرات التركية لتلقي التدريب بلغ نحو 1700 مجند، وسط استمرار عمليات التجنيد بشكل كبير سواء في عفرين أو مناطق درع الفرات".