أدانت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الليبية المؤقتة، مساء الأربعاء، العدوان التركي على الأراضي السورية، بتحريك وحدات عسكرية من الجانب التركي للتوغل داخل الحدود الشمالية لسوريا.
 
وفي بيان للوزارة نُشر عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل "فيس بوك"، اعتبرت وزارة الخارجية العدوان التركي انتهاك خطير لكافة القوانين والأعراف الدولية، وعملا عدوانيا غاشما على الشعب والأراضي السورية ينم عن أطماع توسعية لحكومة أردوغان، بحسب البيان.
 
وحذر البيان من حدوث مجازر ضد الإنسانية وعمليات إبادة جماعية للأقلية الكردية وللشعب السوري، مضيفا أن العدوان التركي على سوريا يقوض الأمن والسلم الدوليين.
 
وأعلنت خارجية المؤقتة، خلال البيان، رفضها للعدوان التركي على سوريا، وتدخلها "السافر" في الشأن الداخلي الليبي ودعمها للجماعات الإرهابية، وفقا للبيان، بالإضافة إلى تقديم الدعم العسكري والطائرات المسيرة لقوات حكومة الوفاق.
 
 وطالبت الوزارة جامعة الدول العربية ومجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤوليتهما بضمان سلامة سوريا ووحدة أراضيها وأمن شعبها، داعية إلى عقد جلسة طارئة لمناقشة العدوان والتغول التركي وإيقافه.