أكد نائب رئيس المجلس الرئاسي، عبد الله اللافي، اليوم الإثنين، أن استقرار ليبيا لن يكون إلا بنجاح مشروع المصالحة الوطنية من خلال عودة النازحين والمهجرين، وأن تكون خلال هذه المرحلة التي يتم فيها التجهيز للعرس الانتخابي.

جاء ذلك خلال مشاركة نائب رئيس المجلس الرئاسي في ورشة العمل التي نظمها مكتب وزير الدولة لشؤون المهجرين وحقوق الإنسان بحكومة الوحدة الوطنية، بالتعاون مع اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، بعنوان "ضمان العودة الآمنة للمهجرين في إطار تحقيق المصالحة الوطنية" بحسب المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي.

وطالب اللافي المسؤولين في المناطق من عمداء بلديات، ووجهاء، وأعيان، ومديريات الأمن، بضرورة دعم ملف عودة النازحين والمهجرين، والتواصل مع كافة الأطراف المعنية لحلحلة هذا الملف الإنساني الذي يساهم في استقرار ليبيا، بعودة النازحين والمهجرين إلى مدنهم، وضمان حقوقهم.

وأشاد اللافي بالجهود التي بذلت خلال السنوات الماضية لعودة النازحين في الداخل، ومنها معالجة ملف العودة الآمنة لنازحي تاورغاء.