قال المفتي المعزول الصادق الغرياني، إن قرارات المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق أصبحت في يد 3 أشخاص، هم رئيس المجلس ووزيري الداخلية والخارجية، مضيفا، أنه لا يجوز أن ينفرد أشخاص قليلون بالقرار في قضية تمس الوطن بأكمله، وأنه يجب إشراك المتخصصين، وفق قوله.

الصادق الغرياني، خلال لقائه الأسبوعي من مقر إقامته باسطنبول في برنامج "الإسلام والحياة" المذاع عبر فضائية "التناصح" الأربعاء، والذي تابعته "بوابة إفريقيا الإخبارية"، قال، إن المجتمع الدولي مازال يساوي بين الجاني والضحية، مضيفا: "لو أردنا الخير لبلادنا فعلينا أن ننفض أيدينا من المجتمع الدولي ونعتمد على أنفسنا"

وتابع: "وقف إطلاق النار خداع، وعلى الثوار ومن هم في الجبهات ألّا يركنوا لترهات المجتمع الدولي، وكونوا على حذر واستعداد، وعلى المسؤولين أن يسجلوا موقفا ضد ما يأتي من المبعوث الأممي، ولا يقبلوا كل ما يأتي منه"

وأشار إلى أنه "كان ينبغي أن يكون هناك ضغطا لفرض ما تريده حكومة الوفاق في مؤتمر برلين، وليس القبول بكل شيء"

وأردف الغرياني قائلا: "لو كان المجتمع الدولي جادًا في حماية النفط الليبي، لقصف مليشيات حفتر التي هاجمته، لكنه ليس جاداً، متابعا: "لو كانت حكومة الوفاق هي التي قصفت مطار بنينا، فكيف تتوقع أن تكون استجابة المجتمع الدولي"

وبخصوص كتيبة الردع، قال الصادق الغرياني: "ليس عندي شك أن العقوبات التي وقعت على طرابلس في الأشهر الماضية وحتى اليوم سببها الظلم والسكوت عنه"، "ليس عندي عداوة مع كتيبة الردع وأقول هذا الكلام ابتغاء مصلحتهم ليبتعدوا عن الظلم"، وفق قوله