عبر أهالي وأعضاء بلدية العزيزية في بيان تحصلت "بوابة افريقيا الاخبارية" على نسخة منه، إستعدادهم  لدعم أي مبادرات تسعى لتحقيق الأمن والإستقرار بإشراك القيادات العسكرية والأمنية في ورشفانة، ورحب البيان الصادر مساء الجمعة بقرار القائد اﻷعلى للقوات المسلحة "عقيلة صالح" بشأن تشكيل غرفة عمليات بمنطقة ورشفانة بإمرة اللواء عمر سعيد تنتوش، معتبرينه إنجازا جاء في وقته، وأن  إتخاذ هذا القرار من  السلطات الليبية في مدينة السلام (طبرق)، يعتبر مصدر إرتياح بالنسبة لأهالي مدينة العزيزية. 

وطالب البيان بالعمل وبشكل عاجل على تأمين مدينة العزيزية خاصة ومنطقة ورشفانة عامة، وفرض وحفظ الأمن فيها وحماية سكانها ومستعملي الطرق العامة والعابرين منها، وعدم تعريض السكان للخطر، كما أبدى أهالي العزيزية ترحيبهم بتجاوب وتفهم رئيس مجلس النواب بصفته القائد اﻷعلى للقوات المسلحة، لما وصفه البيان بما يدبر من مؤامرات ضد مناطق ورشفانة، وما تتعرض له من هجمة شرسة من قبل تجار الحروب، ويطالبون مجلس النواب  ببدل كل الجهود لدعم مؤسسات الدولة بالمدينة والإستجابة لطلبات بلدية العزيزية.

وأكد البيان دعمه التام لقيام المؤسسة العسكرية واﻷمنية بإعتبارهما العمودان الرئيسيان لقيام الدولة والمنوط بهما وحدهما إحتكار القوة وإستعمالها وفقا للقانون، داعين إلى توطين مقر غرفة عمليات ورشفانة  بمدينة العزيزية وإطلاق عملها من داخل هذه المدينة والبدء في مهمة حفظ اﻷمن واﻹستقرار بالمدينة والمنطقة عامة.

وطالب بيان بلدية العزيزية الغرفة بسرعة العمل من أجل قطع الطريق على أصحاب اﻷجندات الذين يحرضون على العنف ومحاربة أهالي ورشفانة، ويسعون لإدخال المنطقة في أثون صراع مسلح جديد، والدفاع عن المنطقة والحفاظ على سلامة المواطنين وممتلكاتهم، كما طالب من مجلس النواب والحكومة والقائد اﻷعلى للقوات المسلحة، والقيادة العامة ورئاسة اﻷركان العامة للقوات المسلحة، إلي توفير الدعم الكافي لغرفة عمليات ورشفانة، ومدها بكل اﻹمكانات اللازمة لقيامها بواجباتها العسكرية على أكمل وجه، وذلك بأسرع ما يمكن، لدرء الخطر القائم والمحدق بالمنطقة.

وطالب البيان ايضا من أعضاء مجلس النواب عن الدائرة الفرعية العزيزية، الإهتمام بمدينة العزيزية وبدل مساعي جدية من أجل رفع المعاناة عن أهالي المدينة المتضررين من ويلات الحرب وتردي اﻷوضاع الأمنية، والتواصل مع الحكومة الليبية من أجل تدليل الصعاب، حتى يتم تحقيق الأمن والإستقرار ومعالجة المشاكل التي يعاني منها مجلسها البلدي، وتفعيل اﻹدارة المحلية بكامل قطاعاتها لتوفر وتقدم الخدمات للمواطنين.