أفاد الباحث الأكاديمي التونسي المختص في الشأن الليبي والجماعات الإرهابية رافع الطبيب بأن الإرهابي رامي البكاري اشتهر بانتمائه إلى مجموعة الإرهابي المدعو"العمو"، كما أنه قاتل تحت راية أبو عبيدة الزاوي المطلوب دوليا لجرائم تتعلق بالإرهاب والإتجار بالبشر.

واعتبر الطبيب، في تدوينة نشرها اليوم الجمعة على حسابه الخاص على "الفايسبوك"، أن الإرهابي رامي البكاري لا يمثل حالة شاذة داخل المنظومة المليشياوية التي تقاتل مع قوات حكومة الوفاق التي يقودها فائز السراج ضد الجيش الليبي.

وأوضح أن العديد من الارهابيين الذين جندتهم آلة الاسلام السياسي المهزوم ينخرطون حاليا في الحرب الدائرة بطرابلس, أو في المجاميع الإرهابية التي تروع الشعب الليبي في أنحاء فزان والحجر.

في المقابل، قال رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان مصطفى عبد الكبير، في تصريح لـ"بوابة إفريقيا الإخبارية" اليوم الجمعة، إن الإرهابي رامي البكاري الذي قتل أمس الخميس على يد الجيش الليبي وهو يقاتل ضمن قوات الوفاق جنوب طرابلس هو من أصول تونسية أقامت في ليبيا منذ الستينات من القرن الماضي، وتقيم عائلته في مدينة صبراتة.

وأكد عبد الكبير أن رامي البكاري من مواليد صبراتة، ويحمل الجنسية الليبية، وهو من عائلة شوية التي غادرت محافظة سيدي بوزيد، وسط غرب تونس، منذ أكثر من 50 سنة، وأصبحوا ليبيين. وتابع بأن البكاري شارك في أحداث "فبراير" في صبراتة في عام 2011، وهو لم يزر تونس إلا مرات قليلة، وبوثائق ليبية.