سلط الكاتب والمحلل السياسى، محمد أبو راس الشريف، الضوء على قرار وزير الداخلية المفوض بحكومة الوفاق فتحي باشاغا، الخاص بمنح جوازات سفر لمواليد إقليم أوزو ممن يحملون أرقامًا وطنية. 

وقال الشريف، في تصريح خص بوابة إفريقيا الإخبارية بنسخة منه، "الغاية تبرر الوسيلة، وأوزو هي الحل، فمنذ فترة قفز تعداد سكان ليبيا من حوالي 6 مليون إلى 7 مليون، ويزيد بالرغم من حالة الاحتراب المستمر منذ عام 2011، واعتقد أن هذا العدد محل سؤال (كيف، ومتى، ولماذا)". 

وتابع الشريف، "بالنسبة لـ "كيف" فالإجابة عند وزارة الداخلية والجوازات والجنسية والسجل المدني، أما "متى" فقد بدأ منذ تفعيل مشروع الرقم الوطني والبدء في سحب الدولار من البنك المركزي "ارباب الأسر" والاستعداد لخوض غمار الانتخابات، أما "لماذا" فالإجابة عند التنظيم الأكثر خطورة في ليبيا وهو تنظيم الإخوان الذي خسر شعبيته في الأوساط الليبية ويبحث عن ولاءات جديدة لسد الفراغات".