أكد أمين اللجنة التنفيذية للحركة الوطنية الشعبية، مصطفي الزائدي، أن استعادة الدولة الليبية لن يتأتى ألا بمواقف شجاعة من أبنائها المخلصين الصادقين مع أنفسهم.
وقال الزائدي، في تصريح خاص لـ"بوابة أفريقيا الإخبارية"، "إن الأوطان لا تبني على الأكاذيب ولا الأحقاد، بل على الصدق في القول والعمل، والعفو والتسامح، ليبيا مزقتها الأحقاد ودمرتها الأكاذيب، ولن تُستعاد دولة واحدة آمنة مستقرة مستقلة إلا بمواقف شجاعة من أبنائها المخلصين الصادقين مع أنفسهم، المتخلصين من عقد الطمع والتبعية، الذين يؤثرون وطنهم على أنفسهم، فخرجوا من شرنقة الأطماع الخاصة الضيقة، إلى ساحة الوطن الرحبة الواسعة".
وأوضح الزائدي، أن الخطوة الأولى لبناء الدولة تبدأ بتبني نهج العفو والصفح، وترك شأن الحكم لإرادة الشعب، والالتحام بمؤسسة القوات المسلحة المبنية على أسس وطنية مهنية، وقوة أجهزة الأمن الحرفية لتطهير البلاد من شرور الجريمة والإرهاب، وتحصين الوطن من عبث الأجانب جماعات أو دولا أو منظمات، قائلا " ادعوكم ونفسي إلى تقوى الله، التي تفرض علينا أن نتقي الله في وطننا وشعبنا، وأن يكون قولنا وعملنا خالصا لوجهه تعالى وللوطن، وأن نجتنب الانجرار وراء العواطف الخادعة والأوهام الكاذبة، وأن نميز العدو من الصديق، والخصم من الرفيق، وندعوه أن يصلح حالنا ويطهر نفوسنا وأن يلهمنا الحكمة لنتجنب الباطل ونتبع طريق الخلاص، إنه نعم المولى ونعم النصير".