سلط امين اللجنة التنفيذية للحركة الوطنية الشعبية الليبية مصطفى الزائدي الضوء على ذكرى 23 يوليو في مصر.

وقال الزائدي في تدوينة له بموقع "فيسبوك""ؤ، وزرعت بذور نهضة عربية تقوم على العلم من خلال نشر التعليم في كل الوطن العربي، وعلى العمل المنتج والخلق والإبداع، وأرست دعائم المساواة بين الناس بمحاربة الإقطاع والحد من استحواذ العائلات الأجنبية ذات الأصول التركية والبلقانية على الثروات، وإفساح المجال لظهور طبقة وسطى واسعة تشكل الآن أغلبية الشعب المصري، وانتشر تأثيرها الاجتماعي في كل الأقطار العربية، كما وضعت الأمة العربية في موقع قيادي ضمن القوى المؤثرة بعد الحرب العالمية، فقادت نضال شعوب أفريقيا واسيا وصارت المتحدث باسمهم وقبلة قواهم الوطنية التحررية" .

وأضاف الزائدي "تلك كانت أسباب قوية لمحاربتها دعائيا وسياسيا واقتصاديا، في محاولة للحد من تأثيراتها الاستراتيجية" مردفا"علينا أن نقيم ثورة ٢٣ يوليو من خلال الوقائع في نهاية أربعينات القرن الماضي، وليس بمعطيات اليوم بعد أن نجح المشروع المعادي للعروبة والإسلام مؤقتا، ولا من خلال نتاج الماكنة الإعلامية المعادية ".

واختتم الزائدي بالقول"فعلا جمال عبد الناصر رائد القومية العربية هرم رابع".