طالب المتحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة في إيطاليا فلافيو دي جاكومو، بتقديم كل المسؤولين عن جريمة القتل المروع لثلاثين مهاجرا التي وقعت في مايو من العام الماضي بمدينة مزدة إلى العدالة في أسرع وقت ممكن.

ومن جانبها قالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في ليبيا، إن تقديم الجناة إلى العدالة يعد خطوة نحو إنهاء مثل هذه الممارسات المروعة، مشيرة إلى تعرض اللاجئين والمهاجرين سنوات عديدة للاختطاف وسوء المعاملة وكل أنواع العنف من العصابات الإجرامية وجماعات الاتجار بالبشر، بحسب بيان صحفي.

وكانت وزارة الداخلية بحكومة الوفاق أعلنت يوم الاثنين الماضي، القبض على أحد المطلوبين في قضية مقتل عدد من المهاجرين غير الشرعيين معظمهم من الجنسية البنغالية في مزدة أواخر مايو 2020.

وقالت الوزارة في بيان بأن قسم البحث الجنائي بمديرية أمن غريان كشف ملابسات الجريمة البشعة التي راح ضحيتها 30 شخصا يحملون الجنسية البنغالية والإفريقية والتي وقعت بمدينة مزدة (منطقة المشروع).

وتعود الجريمة إلى 28 مايو 2020 حيث وقعت "كرد فعل انتقامي" على قتل شاب ثلاثيني يقيم في منطقة مزدة، ويشتبه في ضلوعه في "الاتجار بالبشر من قبل مهاجرين غير شرعيين أثناء قيامه بعملية تهريبهم".

وقتل في الحادثة 26 شخصا من الجنسية البنغلادشية و4 أفارقة، وأصيب 11 آخرين، وكلهم من المهاجرين، وتم نقلهم إلى مستشفى الزنتان لتلقي العلاج.