أكدت وزير الصحة الأسبق فاطمة الحمروش أن "تركيا منذ عام 2011 كانت البوابة وحلقة الوصل لنقل المليشيات والعتاد بين ليبيا وسوريا".

وأضافت الحمروش في تدوينة لها بموقع "فيسبوك" "لا يجب أن ننسى لواء الأمة الذي قاده ليبيون، ودعموه بالمرتزقة الليبيين والعتاد عام 2011 ليحاربوا ضد النظام في سوريا، وقد كان لتركيا الدور الرائد حينها في تسهيل ذلك".

وتابعت "اليوم بضاعتنا ردت لنا، فالعين بالعين والسن بالسن والبادي أظلم" مضيفة "لكي لا يؤوّل كلامي على أنه تأييد لأي جهة، ويُحمَّل غير مضامينه، فإني أوضح أن المعنى من كلامي هو" أن "من سمحوا بتدخل المليشيات الليبية في عام 2011 في الشأن السوري وأيّدوا تلك العمليات ودعموها، هم المسؤولين الأوائل عما يحدث اليوم على الأراضي الليبية من دمار وشتات، ولذلك واجب محاسبتهم قبل الجميع، فأين هم اليوم؟".