أكدت الحركة الوطنية الشعبية الليبية، أن العملية العسكرية لتطهير الجنوب من الإرهاب والجريمة التي تنفذها القوات المسلحة العربية الليبية، هي خطوة هامة جدا لإعادة الأمن والاستقرار إلى ليبيا.

وقالت الحركة، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، "لقد جاءت هذه العملية بعد أن وصلت الحالة السيئة في الجنوب الليبي إلى حدها الأقصى، وكانت تنفيذا لمطالب أهل الجنوب بضرورة وضع حد لحالة الإنفلات الأمني في فزان، لقد تحالفت التنظيمات الإرهابية والعصابات الإجرامية ومهربي البشر والمخدرات وتجار السلاح والمليشيات الجهوية مع مليشيات إجرامية من تشاد والسودان والنيجر، للسيطرة على الجنوب الغربي لليبيا وتحويله إلى وكر للجريمة وملاذ للإرهابيين، الأمر الذي أدى إلى حالة غير مسبوقة من الإنفلات والفوضى أثرت مباشرة على حياة المواطنين، وانعدمت تقريبا كل سبل الحياة فانقطع الوقود والكهرباء وقل الغداء والدواء مما اضطر عدد ليس قليل من السكان إلى مغادرة الجنوب باتجاه الشمال، كما أدى الأمر إلى استقرار أعداد كبيرة من المهاجرين الأفارقة بفزان الذي يشهد أخطر عملية تغيير ديموغرافي يؤثرا سلبا على مستقبل ليبيا وأمنها واستقرارها لكل ذلك تدعم الحركة الوطنية جهود القوات المسلحة العربية الليبية وتثمن تضحياتها الجمة".