أكدت القيادة العامة للجيش الليبي، في بيان، أنه استعداداً لعيد الفطر، و رغبة في تخليص الناس من المعاناة خلال هذا العيد السعيد وإعطاء أهالي طرابلس الفرصة لمراعاة العادات والتقاليد، قررت القيادة تحريك القوات في جميع محاور القتال في طرابلس لمسافة 2 - 3 كيلومتر لتوسيع المجال في مساحة طرابلس لتائدية الشعائر الدينية وتبادل الزيارات والتواصل بين الليبيين كما هو جاري في شمال وشرق وغرب البلاد.

ووفقاً لبيان نُشر عبر الصفحة الرسمية للناطق باسم القيادة العامة، دعت القيادة العامة للجيش الليبي، قوات الوفاق، أن تحذو حذو الجيش وفعل نفس الشيء، وبالتالي إنشاء منطقة خالية من التوتر والتصادم المباشر لتجنب تجدد الاشتباكات خلال هذه الفترة، تجنبا لسفك الدماء في نهاية شهر رمضان الكريم، مقترحة بدء تحريك القوات من اليوم الساعة 12:00 مساءً.

وأشارت القيادة، خلال البيان، إلى أنها تتفهم جميع الصعوبات التي يعاني منها أهالي مدينة طرابلس والخطر الذي يواجهونه بسبب الأعمال العدائية للإرهابيين والمرتزقة الأتراك، منوهة إلى أنه "منذ بداية شهر رمضان، أعلن الجيش الوطني الليبي من جانب واحد عن وقف لإطلاق النار، ومع ذلك ، فإن حكومة الوفاق لم تدعم هذه المبادرة الإنسانية، علاوة على ذلك، فإن الإرهابيين والميليشيات والمرتزقة، الذين يزعمون أنهم يقاتلون من أجل الشعب الليبي، قد كثفوا خلال هذه الفترة قصف الأحياء السكنية والمنشآت الطبية و السيارات التي تنقل المستلزمات الإنسانية، وفق البيان.