في أبهى صور التضامن و المواطنة، أظهر شباب وجمعيات المجتمع المدني، على مدار ثلاث أيام ومنذ الأحد الماضي، دعمهم وتضامنهم مع رجال الحماية المدنية وأعوان الغابات المكلفين بإخماد حريق منطقة عين ميمون.
فمنذ الساعات الأولى سخر فلاحو المنطقة مسطحاتهم المائية في خدمة الطائرتين المروحيتين، وشاحنات الإطفاء للتزود بالمياه، ثم انضم اليهم قوافل من أصحاب الصهاريج المائية بعد دعوات على وسائل التواصل الاجتماعي، وانتشار صور مخلفات الحريق التي شملت الغابات والبساتين.



أما اليوم الثلاثاء تجند شباب الأحياء و المناطق المجاورة للدعم البشري والمعنوي وحتى المادي، من خلال تزويد الأعوان والمساهمين بإطفاء الحريق  بمياه الشرب و بعض المؤن. و هي مبادرات استحسنها الجميع