أكد أبناء الجالية الليبية بالساحة البريطانية، رفضهم لاتفاقية وقف إطلاق النار برعاية تركية التي طرحت في لقاء موسكو.

وأصدرت الجالية الليبية ببريطانيا بيانا تحصلت بوابة افريقيا الإخبارية على نسخة منه، أكدت فيه على رفض اتفاقية وقف إطلاق النار التي وصفتها بالاتفاقية المشبوهة لبيع الوطن، منوهة إلى الحق المشروع في الدفاع عن الوطن ضد من وصفتهم بالخونة والعملاء، مطالبة بفضحهم بكل الوسائل، وعدم مشاركتهم في بيع الوطن والتفريط فيه تحت أي ضغوطات أو مسميات داخلية كانت أو خارجية أو شعارات زائفة ظاهرها خير وباطنها شر وسعير.

وقالت الجالية، إن محاولات الدول المتكالبة على ليبيا والمستميتة في حماية المليشيات الإجرامية وقادتها من الإخوان والمقاتلة التي تحكم طرابلس وضواحيها بالحديد والنار في المشهد السياسي، ما هي إلا محاولة أخيرة للقضاء علي روح المقاومة الليبية، ودق إسفين الموت في قلب الشعب الليبي المناضل .

وأضافت أن ماحدث ويحدث حول بيع الأرض والعرض من خلال إتفاقية وقف إطلاق النار وبنودها المشبوهة، والتي تحاول الدول الاستعمارية إعتمادها كقانون وصاية مستدام لاحتلال ليبيا، ووضعها كطوق حول عنق الشعب الليبي حتى تكون المقصلة التي سيقطع بها كل رؤوس الشرفاء والمدافعين عن حقوق الوطن والمواطن فيما بعد.

وطالبت الجالية، أبناء الشعب الليبي بجميع أطيافه بالداخل والخارج، بالخروج في مظاهرات ومسيرات عارمة وغاضبة بالأعلام الخضراء ونشيد الله أكبر، ورموزه الوطنية الحقيقية، لرفض هذه الاتفاقية المخزية والمشبوهة شكلاً ومضموناً، لأنها لا تمس موقعيها فقط، بل تمس سيادة وشرف وكرامة ليبيا شعبًا وأرضًا، لأن هذه المظاهرات ستوجه رسالة قوية للعالم الخارجي مضمونها، أن ليبيا خط أحمر والشعب الليبي هو من يقرر مصير ليبيا، و ليس العملاء، على حد وصف البيان.