نظم أفراد الجالية الجزائرية في فرنسا وقفات احتجاجية أمام الممثليات الدبلوماسية الجزائرية، للمطالبة بتخفيف شروط الدخول إلى الجزائر.

وتجمع عشرات الجزائريين أمام قنصليات الجزائر وسفارتها في فرنسا، احتجاجا على الشروط التي أعلنت عنها الوزارة الأولى مؤخرا لدخول الجزائريين من الخارج بداية من الفاتح جوان، وانتقد المحتجون في بث مباشر لوقفاتهم صباح اليوم في مرسيليا وتولوز وباريس على مواقع التواصل الاجتماعي الشروط التعجيزية، وتكاليف الدخول إلى الجزائر والتي تشمل فحوص كورونا والحجر الصحي الإجباري لجميع الوافدين.

ورفعت المعلومات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، فيما يخص أسعار تذاكر السفر وفحص كورونا والحجر من درجة الاحتقان و الغضب وسط الجالية، رغم أن شركة الخطوط الجوية الجزائرية المكلفة بتنظيم الرحلات من وإلى فرنسا بداية من الفاتح جوان لم تكشف عن تفاصيل الرحلات،  ولا عن تكاليفها واتضح أنها إشاعات ومعلومات كاذبة.

وطالب المغتربون من خلال تمثيلياتهم بفتح الرحلات على الشركات الأجنبية لتخفيض أسعار تذاكر السفر وإلغاء الحجر للملقحين وممن يحملون تحليل “بي سي ار” سلبي، وتوضيح جدول الرحلات لوقف الإشاعات.

وتعهد قنصل الجزائر في ليون، اليوم  السبت ردا على مطالب المحتجين بإيصال مطالبهم وندائهم الى السلطات العليا للبلاد ، وقال “نحن كقنصلية عامة سجلنا كل المطالب، وساوصلها الى السلطات العليا للبلاد ” ، وأضاف “قلتم أنكم ستصبرون 4 أيام اتركوا لنا الوقت لنجيبكم” .