التقى رئيس مجلس وزراء الحكومة الليبية "المؤقتة" عبدالله الثني، أمس الخميس، بنخب ثقافية وسياسية ومدنية، وذلك ضمن سلسلة اللقاءات التي يجريها الثني لبحث تداعيات الأزمة الراهنة التي دفعت بالحكومة لتقديم استقالتها.

وضم اللقاء -الذي عقد بديوان رئاسة مجلس الوزراء في مدينة بنغازي- عددا من القانونيين والمثقفين ونشطاء المجتمع المدني، حيث تم خلاله تبادل وجهات النظر بين الثني وهؤلاء النخب عن أسباب الأزمات التي عصفت بالوطن وتسببت في تردي الأوضاع المعيشية للمواطنين على رأسها أزمة الكهرباء.

واستمع الثني، خلال اللقاء إلى رأي الشارع في هذه الأزمات، وآليات حلها، مؤكدين معرفة الأسباب التي أدت إليها.

وأوضح الثني، عمل الحكومة بدون موارد مالية، ما دفعها للاقتراض طيلة السنوات الماضية لتسيير أمور المواطن، مشيرا إلى تحكم ما وصفها بـ "الحكومة الموازية في طرابلس وأجسامها" في إيرادات النفط، بل ومنعها لتقديم الخدمات للمواطن الليبي خاصة في شرق البلاد وجنوبه ما فاقم هذه الأزمات.