اللواء ونيس عبد الكريم ونيس مبروك بوخمادة  من مواليد مرزق، إحدى واحات الجنوب الليبي العام 1960،

2)  ينتمي إلى قبيلة «المغاربة»، وتخرج من الكلية العسكرية العام 1981،

3)  شارك في حرب تشاد خلال الثمانينات، وتقلد عدة مناصب بالقوات الخاصة «الصاعقة» أبرزها آمر فرع الاحتياط،وخلال مسيرته المهنية تحصل على عدة أوسمة، أبرزها أربعة أنواط الواجب ونوط الخدمة الطويلة، ونوط التدريب العسكري، وشارك في عديد الدورات الاحترافية، منها دورات الصاعقة، والمظلات والعمليات الخاصة.

4) خلال أحداث فبراير 2011 كان من أول المنتمين الى صفوف المعارضة المسلحة ، وقاد العمل الميداني في عدة محاور بالجبهة الشرقية، ليكلَّف بعد الإطاحة بالنظام السابق آمرًا لعمليات سبها وتأمين المدينة وضواحيها جنوب غرب ليبيا،

5) ظل يتولى هذه المهمة لأكثر من عام، وهناك احتفظ له أهل الجنوب بخطابه الذي شدد فيه على ألا تستخدَم قوة الجيش على حساب تقاليده العسكرية، وعلى حساب القيم والأعراف الاجتماعية والأخلاقية، وقد سمعوه وهو يعبر عن ذلك بلغة الناس بما تحمل من بساطة المفردات وقوة التعبير: «ليس من عوائد أهلنا ولا من أخلاقنا أن نقصف بيوت الناس بحجة مطاردة المارقين».

6) قاد اللواء بوخمادة جهودا كبيرة في توحيد كتائب القوات الخاصة (الصاعقة)، تحت راية الجيش الوطني الليبي، عقب إطلاق عملية الكرامة عام 2014، ويعرف في الوسط العسكري، وخاصة بين قوات الصاعقة، بـ"الفهد الأسمر" و"أسد الصاعقة"، لدوره البارز في قيادة القوات الخاصة الليبية في المعارك التي شنها الجيش الوطني ضد الإرهابيين المدعومين من قطر وتركيا منذ عام 2014 وحتى الآن، في مدن درنة وبنغازي.

7) تأسست القوات الخاصة الليبية عام 1970، في مدينة بنغازي، باستعانة بخبرات القوات المسلحة المصرية، وتم تأسيس مدرسة الصاعقة والمظلات وبدأت في إعداد كوادر القوات الخاصة الأولى، ومنهم بوخمادة.

8) خاض بوخمادة مع ضباط وجنود قواته الخاصة في يوم 16 أيار 2014، اشتباكات قوية مع المليشيات المسلحة الإرهابية المدعومة من قطر، وأبرزها مليشيا "أنصار الشريعة" وميليشيا "17 فبراير"، حيث شنت تلك المليشيات الإرهابية عمليات مسلحة واغتيالات في مدينة بنغازي، مما أدى إلى ضرورة الخلاص منها وتحرير المدينة ،كما قامت القوات الخاصة، بقيادة بوخمادة، بالعديد من المداهمات والعمليات في معارك بنغازي، التي انطلقت على إثر إعلان الجيش "عملية الكرامة" لتحرير المدينة.

9) في يناير 2018، أعلن اللواء ونيس بوخمادة اعتزام قوات الصاعقة الانتقال بكامل أفرادها وعتادها إلى كل محاور مدينة درنة لمواجهة الجماعات الإرهابية المتطرفة وتحريرها ، وبالتزامن مع عمليات تحرير درنة من الجماعات الإرهابية، التي أعلن الجيش تحريرها في 28 يونيو ، عثر الجيش الليبي على أسلحة، عليها ختم القوات المسلحة القطرية، في مخازن الإرهابيين.

10)  أكد اللواء بوخمادة، في أكثر من مناسبة، أن بعض الدول المارقة تسعى لدمار وخراب ليبيا، موضحا أن قطر وتركيا ترسل الأسلحة لخلايا إرهابية متواجدة في الغرب الليبي وتدعم المجموعات المتطرفة.

11) في نوفمبر 2019 وجّه رئيس النيابة العسكرية كتابا إلى آمر القوات الصاعقة اللواء ونيس بوخمادة بخصوص ضبط أصحاب السوابق المحسوبين على القوات الخاصة ، فما ماكان من بوخمادة إلا أن أصدر تعليماته لشعبة التحريات الخاصة بضبط المركبات المدنية التي تحمل شعار القوات الخاصة الصاعقة والمركبات المطلية بالطلاء الخاص بقوات الصاعقة ، وشدد على ضرورة القبض على أي شخص يحمل تعريفا أو رسالة صادرة من القوات الخاصة الصاعقة منتهي الصلاحية، إضافة إلى القبض على أي شخص مدني يرتدي الزي العسكرية.

12 ) في يونيو 2016 نجا العميد ونيس بوخمادة، من محاولة اغتيال في محيط مستشفى الـ 1200، تعرض ها حين كان يشارك في اعداد "مراسم تشييع جثمان الشهيد على المرتجع التاورغي"،

13 ) كما نجا من محاولة اغتيال في يوليو 2019 عندما نفذ إرهابيون تفجيرا استهدف مقبرة الهواري خلال تشييع جنازة اللواء خليفة المسماري أحد قيادات القوات الخاصة في مدينة بنغازي.

14 ) متزوج وأب لخمسة أبناء 

15 )  في 31 أكتوبر 2020 أعلنت وسائل إعلام ليبية، عن وفاة اللواء ونيس بوخمادة، متأثراً بوعكة صحية ألمت به.