1) هو اللواء السنوسي سليمان الوزري العقوري من مواليد 1948  آخر أمين للجنة الشعبية العامة للأمن العام في حقبة الجماهيرية بليبيا.

2) تخرج من كلية الشرطة سنة 1967 وإرتبط  منذ ذلك التاريخ بعلاقة  وطيدة مع العقيد معمر القذافي 

3)  عمل بعد تخرجه مدرساً في كلية الشرطة في العلوم الشرطية والجنائية

4) من أشهر طلبته : الفريق سيد محمد قذاف الدم الفريق مصطفى السنوسي عراب الفريق المرحوم/ محمد عبده الفريق المرحوم/ علي الدعوكي الفريق مصباح العروسي الفريق محمد سالم بوزويته العميد المرحوم/ علي محمود هويدي العقيد المرحوم/ جمعة بن النيران وآخرون ممن إنضموا  الى تنظيم الضباط الوحدويين الاحرار وهم طلبة في السنة الأخيرة بالكلية

5) عمل الوزري بعد تخرجه مدرسًا بكلية الشرطة في العلوم الشرطية والجنائية، وبعد  الفاتح  من سبتمبر 1969 شغل منصب رئيس قسم التحقيق بإدارة المباحث العامة، ثم مديراً لأمن بنغازي.

6) استمر صعود الوزري على السلم الوظيفي إذ عمل بعد ذلك مديرًا لفرع جهاز الأمن الداخلي في بنغازي، فيما عُين بعد ذلك نائبًا لرئيس جهاز الأمن الداخلي.

7)  عمل منسقاً للعلاقات الأمنية في مجال مكافحة الإرهاب بين مصر وليبيا.

8) تم ترقيته إلـى رتبة عقيد ترقية استثنائية لإكتشافه عدة قضايا هامة ، ومنح وسام الفاتح العظيم من الدرجة الأولى،و وسام الخدمة الطويلة ،كما منح نوط الواجب العسكري من الدرجة الاولى ونوط الواجب العسكري من الدرجة الثانية

9) تلقى دورات عدة في الخارج وشارك في مؤتمرات دولية في مجال تخصصه شارك في مؤتمرات تتعلق في مكافحة الجريمة المنظمة ومكافحة الإرهاب في المملكة العربية السعودية وتونس والجزائر والمغرب، شارك مندوباً عن ليبيا في إعداد الإتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب.

10) مع اندلاع أحداث 17 فبراير سنة 2011، رفض السنوسي الوزري الإنضمام لها ، وآثر عدم الانشقاق عن القذافي، وانتقل إلى طرابلس في مارس 2011. وعُين أمينًا للجنة الشعبية للأمن العام خلفًا للواء عبد الفتاح يونس حتى سقوط طرابلس في اغسطس 2011.

11) في يوليو 2017 أصدر اللواء السنوسي الوزري رئيس جهاز الأمن الداخلي في النظام السابق  بيانا أعلن فيه اعتذاره عن العودة إلى ليبيا لعدد من الأسباب أوردها في نص بيانه الذي نشره على صفحته الرسمية على موقع الفيس بوك...وفيما يلي نص البيان.

أيها الأفاضل الكرام..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

رجوعاً إلى الكم الهائل من الرسائل و المكالمات ، و شتى انواع الاستفسار حول إمكانية رجوعي إلى أرض الوطن ، فإنني أفيدكم بأنه يتعذر علي قبول الأمر ، وذلك لأسباب محددة استعرضها على سيادتكم وفقاً لأهميتها كما يلي :- المواقف غير المقبولة التي تعرضت لها بداية الأزمة من قبل "كثيرين" من ابناء عمومتي ، و السلبية فيها كانت في خذلانهم لي وفي عدم الذود عن أسرتي و عن بيتي وحرمته وأنا العزيز في قومي ، الأمر الذي فشلت في تجاوزه بالنسيان حتى اليوم .

ويستثنى من كلامي هذا فئة بعينها بكل تاكيد .- الآسف الشديد الذي مازال يرافقني حتى اليوم ، حين طلب مني أبناء عمومتي بداية الأحداث ، بضرورة إعلان انشقاقي عن النظام ، وقد ابلغتهم - وهم معروفون " بأن ما يحاك ساعتها ما هو إلا مؤامرة كبيرة ، وأنني من الأشخاص الذين لهم دراية بها ، ومتابع لها من وقت طويل ، إذ لا يمكنني أن أنشق ولا يليق بي إطلاقاً ، ولو أنني في كل الظروف أنتمي إلى ثورة الفاتح جيلاً وثقافة ومصيرا .. فأداروا لي اظهرهم يومها في مشهد غرس في نفسي حسرة واسف ثقيلين .- مشاهدتي بكل أسف لرجالي و زملائي من جهاز الأمن الداخلي و هم يتساقطون بفعل الرصاص الارهابي الغاشم ، قبل الأحداث وأثنائها وبعدها ، دون أن اسمع كلمة تقدير لهم او عبارة ترحم بخصوصهم ، وهم من كانوا يذودون عن امن الوطن و امن المواطنين ، الامر الذي زرع الخيبات في صدري لعديد السنوات ، و خلق ملاحم رهيبة من الزعل لا تنتهي .- إلصاق التهم بي رجماً بالغيب ، والتطاول على شرف المهنة والطعن في ذمتي المالية حتى من اقرب الناس إلي ، وتلك أمور لا تليق بأمثالي مطلقا .إنني أيها الإعزة الكرام ، أفتخر وبقوة بانتمائي لقبيلة مجاهدة وعظيمة الا وهي قبيلة " العواقير " .. واقدر لأعيانها و شبابهم جهودهم المتواصلة و الحثيثة حتى اليوم على رجوعي إلى أرض الوطن ، وإن كنت أحسب نفسي على كل قبائل الوطن ، كما لا يفوتني هاهنا بأن أحي وأبارك جهود القوات المسلحة العربية الليبية في مواجهة قيادتها ورجالاتها للارهاب بكافة اصنافه ، و أترحم على الشهداء منهم ، و تمنياتي لكافة جرحاهم بالشفاء العاجل .

كما اود ابلاغكم بأنني اتمتع بعناية وحماية و ترحيب بوطني الثاني " مصر العظيمة " قيادة وشعباً .. ولانية لدي بالتفكير في الرجوع إلى بلادي للاسباب السالفة الذكر أعلاه على وجه الخصوص .. وتبقى الأمور في النهاية بيد الرحمن القدير .

أخيراً .. لقد اثلج صدري و غرس البهجة في قلبي ، المشهد الذي رأيت من خلاله " خالي الحبيب " العمدة " سعد مصطفى الأصفر " شيخ بيت مطاوع بالقبيلة ، وهو يعانق أراضي الوطن بعد طول غياب ، و احتضانه لمدينة بنغازي الغالية ، بعد أن التفت عليه كل قبائل بنغازي بكافة تركيباتها حين اجتمعوا اليوم بـ " سيدي خليفة " ، مجسدين لأسمى معاني اللحمة الوطنية الحقيقية . والتي دائما ما يحرص عليها الخال العزيز تحت أي ظرف كان ، وقد أخذ خطوة هامة للغاية باعتبار قدوم شخصية اجتماعية بحجمه سيصب دون شك في مصلحة الجميع دونما استثناء .

حفظ الله الجميع .. وحفظ بنغازي الغالية ، وحفظ الوطن الحبيب .

تحيتي لكم المحفوفة دوماً بالأمن والآمان .

اللواء السنوسي الوزري .