1) يعد زياد بلعم الإرهابي الذي يقاتل حاليا في صفوف ميلشيات الوفاق أحد أبرز رموز الإرهاب في ليبيا منذ العام 2011 عندما كان آمرا لكتيبة عمر المختار ثم لكتيبة سرايا مالك التابعة لتنظيم الشريعة المرتبط بتنظيم القاعدة ثم كان أحد قياديي مجلس شورى ثوار بنغازي الإرهابي 

2) يعتبر بلعم أحد المتهمين في اغتيال ضباط وعسكريين في بنغازي بين عامي 2012 وحتى 2015، وهو من ضمن المخططين لعملية اغتيال السفير الأمريكي في بنغازي.

3) في مايو 2014 كلفت رئاسة الأركان العامة التابعة للمؤتمر الوطني العام أنذاك  آمر كتيبة عمر المختار “زياد بلعم ” بتأمين مدينة بنغازي عقب الاشتباكات المسلحة التي تشهدها المدينة مع إطلاق الجيش الوطني الليبي عملية الكرامة 

4) برز بلعم الذي كان يقود كتيبة تسمى ”عمر المختار“ ، بدءًا من معارك بنغازي التي خاضها تنظيمه ضد الجيش الوطني الليبي، إبان انطلاق عملية الكرامة عام 2014،  وبعيد طرده منها، وحد قواه مع تنظيم سرايا الدفاع عن بنغازي المصنف إرهابيًّا، 

5) شارك إلى جانب صديقه الآمر السابق لميليشيات حرس المنشآت النفطية إبراهيم الجضران في هجمات عدة ضد الجيش الليبي، وخصوصًا في الحملات التي شنها المتطرفون على مناطق الهلال النفطي في 2017-2018 ، في محاولة لانتزاعها من أيدي المشير خليفة حفتر.

6) في يوليو 2015 نشر ناشطون ليبيون على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لزياد بلعم  وهو مصاب في أطراف يده  جراء معارك بنغازي بين الجيش الليبي والمتطرفين.

ذات المصادر اكدت أن" بلعم "وصل الى العاصمة الليبية طرابلس قادما من تركيا بعد تلقيه لعلاج  مكثف داخل احد مستشفيات اسطنبول.

7) روى زياد بلعم أنه تعرض لـ 3 محاولات اغتيال، الأولى كانت محاولة اغتيال رمياً بالرصاص عام 2013، في بنغازي، موضحاَ أنه قام بالقبض على الشخص المنفذ للعملية، وسلمه لمركز شرطة رأس عبيدة.

8) في نوفمبر 2016  شنت القوات البريطانية حملة ضد عدد من القادة الليبين المتطرفين والمتواجدين على أراضيها ، حيث ألقت السلطات البريطانية القبض على طارق بلعم شقيق زياد بلعم لعدة ساعات في مطار هيثرو قبل أن تخلي سراحه و ترحله إلى إسطنبول.

هذا فيما أعادت أحد قادة مجلس شورى بنغازي، و آمر كتيبة شهداء الزنتان أحمد المجبري إلى تركيا حيث أشارت مصادر مطلعة بأن المجبري أُبلغ فور وصوله إلى المطار بأن إقامته ملغاة .

9) كان بلعم  خلال العامين الماضيين يقضي أغلب أوقاته بين مصراتة وتركيا حيث يرتبط بعلاقات قوية مع المخابرات التركية التي تعاون معها في التعاطي مع الإرهابيين في الداخل السوري من خلال عمليات التجنيد والإستقطاب ، كما كانت له زيارات عدة الى قطر

10) في أبريل 2019 أعلن الإرهابي المطلوب زياد بلعم القيادي المؤسس في مايسمى مجلس شورى ثوار بنغازي وصوله إلى طرابلس للقتال في صف القوات الموالية لحكومة الوفاق  ضد القوات المسلحة .

وظهر بلعم  وهو يرتدي الزي العسكري ويستقل سيارة مسلحة تحمل شعار كتيبة المرسى التي يقودها صلاح بادي وشاركت في اشتباكات اليوم بمنطقة خلة الفرجان حيث توعد  في تسجيله الذي نشرته حسابات وكتائب موالية لمجالس الشورى بالثأر للإرهابي وسام بن حميد الذي عقد بيعة قتال لتنظيم داعش وفقاً لما أكده القيادي في جماعة الإخوان المسلمين عبدالرزاق العرادي يوم مقتل بن حميد .

كما توعد بلعم بالثأر للقيادي المؤسس الآخر في مجلس شورى ثوار بنغازي المرتبط بتنظيم القاعدة الإرهابي جلال المخزوم المقرب من الإرهابي محمد الزهاوي المسؤول العام السابق لتنظيم أنصار الشريعة المصنف على لوائح عقوبات مجلس الامن الأمن .