اختتم الاجتماع الوزاري التشاوري لدول الجوار الليبي الذي استضافته الجزائر يومي أمس الاثنين واليوم الثلاثاء.

وأكدت وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش في كلمتها خلال الجلسة الختامية للاجتماعات أن  استقرار ليبيا هو استقرار للمنطقة واستقرار دول الجوار هو استقرار لليبيا.

ودعت وزيرة الخارجية في الكلمة التى ألقتها خلال افتتاح الاجتماع دول جوار ليبيا لدعم وتبني مبادرة استقرار ليبيا، والمشاركة في المؤتمر الدولي الذي ستنظمه ليبيا أواخر سبتمبر القادم .

وأضافت أن الهدف من إعلان مبادرة استقرار ليبيا هو أن تكون بقيادة وتوجه ليبي وطني ودعم الأمم المتحددة والدول الشقيقة والصديقة لمساندة الليبيين الاختيار مصيرهم ومستقبلهم انطلاقا من مخرجات برلين . 

وأشارت إلى أن رؤية ليبيا لتحقيق الاستقرار( مبادرة استقرار ليبيا ) تتكون من مسارين هامين هما المسار العسكري والأمني، والمسار الاقتصادي، مضيفة بأن المسار الأمني والعسكري، يعد التحدي الأكبر الذي يواجه ليبيا اليوم ، خاصة مع تقدمها نحو الانتخابات الوطنية العامة ، وهو ما يتطلب وبدعم من شركاء ليبيا وحلفائها العمل على توحيد الجيش الليبي تحت قيادة واحدة لإعلاء السيادة الليبية، ودمج المجموعات المسلحة، وتأهيلها أمنيا او مدنيا، وكذلك انسحاب المرتزقة والقوات الأجنبية الذي يشكل استمرار وجودهم تهديدا ليس فقط لليبيا، بل للمنطقة بأسرها، بالإضافة إلى تأمين وحماية الحدود الليبية لمنع الظواهر الهدامة كالهجرة غير الشرعية، والاتجار بالبشر، والجريمة المنظمة ، والتهريب .