وصف رئيس المجلس الاجتماعي الأعلى لقبائل ومدن وقرى فزان، علي مصباح أبوسبيحة، تصريحات الرئيس التركي رجب أردوغان وتصويت البرلمان التركي على إرسال قوات إلى ليبيا بأنه "استفزازية ومهينة للشعب الليبي".
وقال أبوسبيحة، في تصريح لـ "بوابة إفريقيا الإخبارية"، إن تلك الخطوات التصعيدية مخالفة لكل القيم والاعراف والقوانين الدولية، التي تسعي للأمن واستقرار العالم وجعله خاليا من الحروب، وليس لتركيا أي سند قانوني يجيز لها التدخل في ليبيا، فليبيا ليس على حدودها حتى تتذرع بحفظ أمنها القومي، وهي تدرك أن ما وقعه معها السراج من اتفاقيات ليس أي سند من التشريعات المحلية او القوانين الدولية، فالسراج على رأس حكومة أمر واقع نتاج حوار الصخيرات، الذي لازال مثار جدل بين موقعيه، وقد أصدرت المحكمة العليا حكما ببطلان كل قرارات المجلس الرئاسي وحكومته لأنها غير معترفا بها من البرلمان تماشيا مع ما نص عليه اتفاق الصخيرات"، بحسب تعبيره.
وتابع أبوسبيحة، "إن صلف وكبرياء وعنجهية تركيا يجب أن تقابل بالرفض الكامل من الشعب ومقاومتها بكل الوسائل، ويجب على المجتمعات العربية مساندة الشعب في تصديه لهذا العدوان السافر، وأن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في منع العدوان على ليبيا باعتبار أنها لازالت تحت الفصل السابع من الميثاق الدولي حسب قرارات مجلس الأمن".
وناشد أبوسبيحة، الشعب الليبي بأن يترك الخلافات السياسية جانبا، قائلا "الوطن في خطر ومن يتصارعون على السلطة سيصحون ويجدون أنفسهم بلا وطن".